سجّلت الصين، الثلاثاء «السابع من أبريل 2020م»، حصيلة يومية خالية من أيّ وفاة ناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ، في سابقة من نوعها في هذا البلد منذ بدأ خلال يناير الإعلان يومياً عن عدد ضحايا وباء «كوفيد-19» الناجم عن الفيروس. وقالت لجنة الصحة الوطنية إنّ عدد الإصابات الجديدة المسجّلة بالفيروس خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة في سائر أنحاء البلاد بلغ 32 إصابة، جميعها وافدة من الخارج. ومنذ مارس لا ينفكّ عدد المصابين الجدد بالفيروس يتضاءل في الصين، لكنّ البلاد تواجه موجة عدوى أخرى مصدرها الإصابات الوافدة من الخارج، والتي بلغ عددها لغاية اليوم حوالي ألف إصابة. وأحصت السلطات 30 مصاباً بالفيروس لم تظهر عليهم أية عوارض للمرض، لترتفع بذلك حصيلة المصابين الذين لم تظهر عليهم أية عوارض مرضية إلى 1033 مصاباً، وربع هذه الإصابات تقريباً وافدة من الخارج. وبدأت الأسبوع الماضي، الصين، للمرة الأولى، الإعلان عن أعداد المصابين الذين لم تظهر عليهم أية عوارض لمرض «كوفيد-19». ومنذ ظهر الفيروس الفتّاك سجّلت الصين القارية ما مجموعه 81 ألفاً و740 مصاباً توفي منهم 3331 شخصاً. وغالبية تلكالإصابات كما الوفيات سجّلت في مقاطعة هوباي وعاصمتها ووهان. ولكنّ الوباء تفشّى لاحقا في معظم دول العالم وقد حصد لغاية اليوم أرواح نحو 73 ألف شخص، غالبيتهم في أوروبا والولاياتالمتحدة. في المقابل، أعلنت جامعة جونز هوبكنز، مساء «الاثنين»، وفاة 1150 شخصاً من جرّاء فيروس كورونا المستجدّ في الولايات المتّحدة خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة، في أعلى حصيلة يومية تسجّل في هذا البلد. وقالت الجامعة، التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن وباء كوفيد-19، إنّ العدد الإجمالي للمصابين بالوباء الذين توفّوا في الولايات المتّحدة بلغ لغاية اليوم 10 آلاف و783 شخصاً، في حين تخطّى إجمالي عدد الإصابات في البلاد 366 ألف إصابة، بعدما تأكّدت في الساعات الأربع والعشرين الماضية إصابة حوالي 30 ألف شخص إضافي بالفيروس. يذكر أن الولاياتالمتحدة هي الدولة الأولى في العالم من حيث عدد الإصابات المعلن عنها بالوباء، كما أنّها تسجّل منذ أيام حصيلة وفيات يومية تزيد عن الألف، مما يعني أنّها قد تلحق قريباً بركب كلّ من إيطاليا (16.523 وفاة) وإسبانيا (13.005 وفيات).