استقبل أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، الأحد (العاشر من فبراير 2019م)، في مكتبه بديوان الإمارة، المكرمين من مجلس أمناء المنجزين العرب والمؤتمر الدولي الثالث للمنجزين العرب الذي عقد مؤخرًا بجمهورية مصر الشقيقة تحت عنوان (الإنجاز والإبداع والتميز). وهنأ في بداية اللقاء المنجزين من أبناء وبنات الوطن الذين حققوا الجوائز، مؤكداً أن الجوائز التي حصلوا عليها تُعد إنجازًا لهم على المستوى الشخصي ولوطنهم الذي يشرف بكل عمل يرفع رايته خفاقة في المحافل العالمية، متمنيًا سموه لجميع الفائزين التوفيق والمزيد من الإنجازات. من جانبه، قدم الدكتور عبد الرزاق التركي أحد المكرمين شكره باسمه ونيابة عن زملائه المكرمين إلى أمير الشرقية على استقباله وتهنئته، داعياً الله بالتوفيق والسداد للجميع. في سياق آخر، استقبل الأمير سعود بن نايف، قاضي الاستئناف في المحكمة العمالية بالدمام ورئيس لجنة تواصي الشيخ عبلان بن فالح الدوسري يرافقه رئيس الخطة الاستراتيجية الدكتور أحمد بن عبد الله المرعب ونائبه الدكتور عمار بن يحيى القحطاني، وعضو لجنة تواصي رئيس المجلس البلدي بالمنطقة الشرقية سابقاً الأستاذ محمد بن ناصر آل دايل، وثمانية من طلاب الامتياز في الهندسة الصناعية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة. واستعرض خلال اللقاء الخطة الاستراتيجية لتواصي التي تهدف إلى بناء مجتمع يحارب الجريمة والتكامل مع الأجهزة الأخرى، وكذلك مساعدة من زلت قدمه وإعادته للاندماج في المجتمع، وذلك من خلال زرع شعور النفور الذاتي من الإجرام والإيقان بتبعات الجريمة، وتحفيز المجتمع على التبليغ عن الجريمة وإضعاف المنابع الجذرية للإجرام. وأشاد بجهود اللجنة في معالجة وضع أرباب السوابق والعائدين للجريمة، مبيناً أهمية الرعاية اللاحقة واختيار الجليس الصالح للعائدين وتكثيف البرامج التوعوية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. من جهته، قدم الشيخ عبلان الدوسري، شكره إلى أمير الشرقية، على استقباله وتوجيهاته السديدة التي سيتم العمل عليها بإذن الله ضمن خطتها الاستراتيجية، مبيناً بأن لجنة تواصي هي لجنة أمر بها الأمير نايف بن عبدالعزيز، عام 1399 هجري وتقدم برامج وقائية ولها جهوداً مباركة للفرد الذي وقع في حبائل الإجرام ونقله من مصدر ألم إلى مصدر أمل للمجتمع.