أكد رئيس لجنة «تواصي» نائب رئيس لجنة «إصلاح ذات البين» رئيس المحكمة الجزئية في الدمام الشيخ عبلان بن فالح الدوسري أن أكثر من 400 فرد مسجلين في لجنة «تواصي» ويخضعون لعدة برامج، مبيناً أن اللجنة أمر بها الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله عام 1399ه لمعاجة وضع أرباب السوابق والعائدين للأجرام على مستوى المملكة، جاء ذلك خلال الفطور الجماعي الذي تنظمة لجنة «تواصي» كل عام في شهر رمضان المبارك، للمسجلين في اللجنة، وذلك في مقر مجلس الجليس الصالح في حي أحد بجامع فاطمة الزهراء في غرب الدمام. وأوضح أن هناك برنامجاً للسجين بعد خروجه ووضع مركز لرعاية ما بعد السجن فوجد مركز الأمير جلوي بن عبدالعزيز للرعاية اللاحقة بمجلس الجليس الصالح، حيث يُفتح للشباب ويقومون بتسجيل معلوماتهم وتكون لهم لقاءات دورية بشكل يومي، كما أننا رأينا أنه مشقة على الشباب بحكم الموصلات وغيرها فاستبدلناها بيومين في الأسبوع، ثم لقاء شهري برئيس اللجنة مع جميع الشباب المسجلين في اللجنة حيث يكون اللقاء مفتوحاً، مبيناً أن اللجنة تقدم جهوداً مباركة للفرد الذي وقع في حبائل الإجرام، وتحظى اللجنة بدعم لا محدود من أمير المنطقة الشرقية ونائبه. وأضاف «أن للجنة مقر خاص في السجن لأجل متابعة من أراد تغيير العنبر والانضمام للجناح لكي يحظى بالمزيد من الرعاية ولأجل تغيير حياته من حياة السوء إلى حياة السعادة وبعد خروجه يرتبط مباشرة بمجلس الجليس الصالح» مشيراً إلى أن اللجنة تحظى بتعاون تام من سجون المنطقة الشرقية وسجون المملكة بشكل عام.