أكد رئيس لجنة تواصي ونائب رئيس لجنة إصلاح ذات البين ورئيس المحكمة الجزئية بالدمام الشيخ عبلان الدوسري أن عدد المسجلين في اللجنة أكثر من 400 فرد، وأن لجنة تواصي هي لجنة أمر بها سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمة الله- عام 1399 للهجرة؛ لمعالجة وضع أرباب السوابق والعائدين للأجرام على مستوى المملكة، مبيناً أنه بعد رئاستنا للجنة قبل 3 سنوات رأينا تسميتها ب«تواصي» من باب «تواصوا بالحق وتواصوا بالبر»، جاء ذلك خلال الفطور الجماعي الذي تنظمة لجنة تواصي كل عام في شهر رمضان المبارك، للمسجلين في اللجنة، وذلك بمقر مجلس الجليس الصالح في حي أحد بجامع فاطمة الزهراء بغرب الدمام. وأشار الشيخ عبلان إلى أن هناك برنامجاً للسجين بعد خروجه، ووضع مركز لرعاية ما بعد السجن، فأوجد مركز الامير جلوي بن عبدالعزيز للرعاية اللاحقة بمجلس الجليس الصالح، حيث يفتح للشباب ويقومون بتسجيل معلوماتهم وتكون لهم لقاءات دورية بشكل يومي، كما أننا رأينا أنه مشقة على الشباب بحكم المواصلات وغيرها فاستبدلناها بيومين في الأسبوع، ثم لقاء شهري برئيس اللجنة مع جميع الشباب المسجلين باللجنة، حيث يكون اللقاء مفتوحاً، مبيناً أن اللجنة تقدم جهوداً مباركة للفرد الذي وقع في حبائل الإجرائم، ونقله من مصدر ألم لأهله إلى مصدر أمل في حياتهم، وتحقق اللجنة تطلعات القيادة فيمن زلت بهم القدم، وتحظى اللجنة بدعم لا محدود من سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه.وأضاف رئيس لجنة تواصي: إن للجنة مقراً خاصاً في السجن؛ لأجل متابعة من أراد تغيير العنبر والانضمام للجناح، لكي يحظى بالمزيد من الرعاية، ولأجل تغيير حياته من حياة السوء إلى حياة السعادة، وبعد خروجه يرتبط مباشرة بمجلس الجليس الصالح، مشيراً إلى أن اللجنة تحظى بتعاون تام من سجون المنطقة الشرقية وسجون المملكة بشكل عام.