تتعد مسميات الأطباء بناء على مستوياتهم العلمية والمهنية ، ويبدأ التسلسل الوظيفي للطبيب مع بداية حصوله على لقب طبيب مجرد إتمامه الدراسة في كلية الطب ودخوله مرحلة الامتياز التي تستمر سنة في معظم الدول إلى سنتين في دول أخرى. وتتفاوت مجالات عمل طبيب الامتياز من مستشفى إلى أخرى إلا انه في الغالب يتركز عمله على كتابة تقارير دخول وخروج المرضى للمستشفى والمتابعة اليومية لهم ، إضافة إلى مرافقة الفريق الطبي الذي يعمل معه في معاينة المرضى في العيادات الخارجية وأقسام الطوارئ، ويرجع طبيب الامتياز إداريا للطبيب المقيم أو الأخصائي، ولا يحمل طبيب الامتياز مسئولية مهنية أو قانونية بقدر ما يجب عليه التعلم وممارسة النشاط الطبي بإشراف الأطباء الأعلى منه مهنياً.
وتتبع مرحلة الامتياز، فترة الإقامة أو التخصص ويلقب كل طبيب أتم سنة الامتياز ولم يتخصص أو ينهي تخصصه في مجال من مجالات الطب بالطبيب المقيم حيث يعتبر العمود الفقري لأي فريق طبي، ويناط إليه العديد من المهام منها إتمام تقارير الدخول والخروج المرضى لأقسام التنويم في المستشفى، إضافة إلى معاينة المرضى في العيادة الخارجية تحت مظلة الطبيب الاستشاري الذي يشرف على عمله، ويضاف إلى مهام الطبيب المقيم معاينة الحالات في أقسام الطوارئ عند تحويلها إلى القسم الذي يعمل فيه أثناء مناوبته ويتحمل مسئولية مهنية وقانونية.
ويمنح الطبيب المقيم لقب أخصائي في حالة اجتيازه امتحان التخصص الذي قد يستغرق دراسته في المتوسط 4 سنوات تتفاوت بحسب التخصص.
وبعد سنوات من العمل في التخصص وبالأخذ في الاعتبار عدد الحالات التي أشرف على علاجها يمنح الطبيب لقب استشاري يحق له قيادة فريق طبي مكون من أطباء امتياز وأطباء مقيمين وأطباء اختصاصين.