يؤكد الائتلاف الوطني السوري - الذي يقود المعارضة في الخارج - إن الجماعات المقاتلة في صفوف الثوار خارج الجيش السوري الحر، لا تحتل مكانة كبيرة لدى السوريين، رغم أنها تبدو قوية التنظيم. وترى المعارضة أن أمر الجماعات الأجنبية المقاتلة في سوريا سيسوى بعد سقوط نظام بشار الأسد. "رويترز" تعرض فيما يلي قائمة بهذه الجماعات المقاتلة التي يبلغ عددها 13: جبهة النصرة : أعلنت مبايعتها زعيم القاعدة أيمن الظواهري، وهي مدرجة ضمن قائمة المنظمات الإرهابية في الولاياتالمتحدة. كما أنها من بين أقوى الوحدات التي تقاتل عصابات النظام وتستخدم التفجيرات الانتحارية في مهاجمة الأهداف العسكرية. ولفتت تفجيرات السيارات الملغومة في دمشق وحلب الأنظار اليها بدءا من ديسمبر 2011. أحرار الشام : جماعة بارزة لها وجود على المستوى الوطني، لكنها تركز جهودها في شمال غرب البلاد. وهي تشارك جبهة النصرة في الكثير من أهدافها الإسلامية، لكنها تنتقد ولاءها للقاعدة. وقد تكون أهدافها أكثر تركيزا على المستوى الوطني من هدف الدولة الإسلامية الاقليمية الذي تبتغيه القاعدة. لواء التوحيد : قادت الهجوم على حلب في أواسط 2012. وسيطر مقاتلو المعارضة آنذاك على جانب كبير من المدينة وهي كبرى مدن البلاد. ويقال: إنها كبرى الجماعات "المتشددة" في محافظة حلب. ويفضل بعض أعضائها اقامة دولة إسلامية في سوريا، لكن بها أعضاء آخرون أكثر ميلا الى العلمانية. صقور الشام : يتركز وجودها في محافظة إدلب في الشمال وأجزاء من محافظة حماة. وكانت في أواخر العام الماضي القوة الدافعة وراء تشكيل جبهة التحرير الإسلامية السورية، وهي ائتلاف من الكتائب الإسلامية التي كانت تحتفظ بصلات مع الجيش السوري الحر. ورغم ارتباطها بالجيش السوري الحر فقد قالت: إن مقاتليها في الميدان لن يتلقوا تعليمات من قيادة خارجية. لواء الإسلام : وهي من الجماعات الأخرى المنضمة الى جبهة التحرير الإسلامية السورية، وهي القوة الدافعة لعمليات مقاتلي المعارضة في محيط دمشق. وقد أعلنت مسؤوليتها عن تفجير قتل فيه بعض كبار مساعدي الأسد الأمنيين في يوليو 2012. لواء الحق : شكل العام الماضي في حمص، ويتألف من وحدات إسلامية تقاتل في المدينة الواقعة وسط البلاد ومحيطها، ويقوده مظلي سابق في القوات المسلحة السورية. حركة فجر الشام الإسلامية : جماعة في حلب نشأت باندماج ثلاث جماعات في يناير. ومن بين مؤسسيها سجناء سياسيون إسلاميون أطلق سراحهم خلال الانتفاضة. كتيبة نور الدين زنكي : وحدة إسلامية في حلب شوهد بعض أعضائها في تسجيلات مصورة حديثة يعرضون أسلحة جديدة حصلوا عليها من بينها صواريخ مضادة للدبابات. لواء الفرقان (القنيطرة) : فرع من لواء الفرقان في دمشق يعمل في جنوب غرب سوريا قرب مرتفعات الجولان المحتلة. لواء الأنصار : تقاتل جماعته الى الغرب من حلب وفي إدلب. وكانت بعد ان استولت على موقع عسكري من قوات الأسد في مارس شكرت المجلس العسكري الأعلى على ما قدمه من دعم عسكري ودعم في مجال الامداد والتموين. الفرقة 19 : تعمل في محافظة حلب بما في ذلك خان العسل وهي وثيقة الارتباط بلواء الأنصار. ويقول موقعها على فيسبوك : إنها جزء من الجيش السوري الحر. تجمع فاستقم كما أمرت : نشأت في ديسمبر باندماج تسع وحدات في محافظة حلب. وتعرض صفحتها على فيسبوك زيارة لزعيم المجلس العسكري الأعلى سليم ادريس لجبهة في مدينة حلب. حركة النور الإسلامية : مجموعة من الإسلاميين تعمل في منطقة حلب وعرفت خلال تسجيل مصور في يوليو بأنها من بين وحدات المعارضة المسلحة المشاركة في القتال الدائر في بلدة خان العسل.