صدر العدد 11 من مجلة « الحوار» (سبتمبر 2013) التي تعنى بثقافة الحوار، والتفاعل بين الثقافات والحضارات والتي يصدرها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالرياض. يستهل العدد بكلمة افتتاحية للأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني معالي الاستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر حول :» آفاق الحوار الوطني» حيث يؤكد على أن حوارات مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فتحت آفاقا من التصورات والأفكار لاسيما وأن النقاشات التي تتم في لقاءاته المتعددة هي نقاشات مفتوحة وتلامس مختلف القضايا الوطنية. وقال معاليه: إننا نسعى دائما في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني إلى فتح المجال لمختلف المبادرات الوطنية التي يمكن لها أن تعزز وتحفز وتستشرف ما نصبو إليه جميعا من تقدم ونهوض وبناء في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- الذي يرعى الحوار الوطني ويدعم أهدافه واستراتيجياته الحوارية والثقافية والفكرية المتعددة. ويحتوي العدد على جملة من الموضوعات منها: : مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يبحث التصنيفات الفكرية وأثرها على الخطاب الثقافي السعودي، واستعراض للتقرير السنوي للحوار الوطني، وتقرير عن الأسر السعودية تفضل الجنسية الأندونيسية للعمالة المنزلية، وأن هناك مبالغة في استخدام العمالة المنزلية من قبل الأسر السعودية. كما يضم العدد تقريرا عن برنامج» جسور» الذي يؤكد على نشر ثقافة الحوار بين الثقافات العالمية، ويكتب زكي الميلاد في عنوان: عشر سنوات من الخبرة في نشر ثقافة الحوار، كما يكتب د. يوسف العارف عن: الحوار الوطني رؤية الملك وقبول الشعب. ويتضمن العدد حوارين الأول مع الناقد الدكتور محمد ابو الفضل بدران الذي يرى فيه أن الديانات والحضارات لا تتحاور وإنما مصالح الشعوب، وأجرى الحوار من مصر محمود عوض سلام ، أما الحوار الثاني فأجرته من كندا إسراء البدر مع الدكتور أنس التكريتي الذي يؤكد على أن مبادرات الحوار مع الآخر تشكل محورا من محاور الدين الإسلامي. ملف العدد جاء بعنوان:» الثقافات وسؤال الحوار» وشارك فيه كل من: صالح سليمان:الحوار بين حالتي الحرب والسلام، سكينة المشيخص: الحاجة البشرية لحوار العقل والثقافة، رندة صادق: ثورة الاتصالات وتأثير العولمة في المجتمع العربي، حسين أبو السباع: الحوار والجدل حول لغة العالم الجديد « الشراكة» غادة قدري: روجيه جارودي : حوار لم يكتمل، محمد جميل أحمد: حوار الثقافات جدل التواصل الإنساني، عصام خليل الدايح: دور البحر الأبيض المتوسط في الحوار الثقافي مع الغرب. ومن دراسات العدد ورؤاه تكتب نوير بنت مطلق العتيبي عن: أثر المتغيرات المعاصرة على مفهوم المواطنة، ود. هويدا صالح بعنوان: هل تحتاج ثقافة الحوار إلى قرار سياسي؟ وتكتب أسماء بنت مقبل الأحمدي عن الحوار في القصة القصيرة السعودية، فيما يكتب سعيد نوح متابعة عن مؤتمر الأدباء السعوديين الرابع بعنوان:» تفاعلات الأدب السعودي مع فضاءات الميديا الحديثة. وتكتب د. وداد محمود سعيد عن الحوار كأسلوب تربوي، كما يكتب خلف سرحان القرشي بعنوان مترجم القرآن الكريم وأحواله البحثية عن المترجم عبدالله يوسف علي وهو عالم هندي مسلم ترجم معاني القرآن الكريم إلى الإنجليزية قبل 70 عاما كما يكتب عثمان جمعان الغامدي بعنوان: كتاب الهوية والعنف ماذا يعني قبول الآخر؟ فيما يراجع د. عبدالرحمن فراج كتاب: أوروبا وحوار الثقافات الأورومتوسطية. بالإضافة إلى مراجعات لكتب: الحوار قائمة ببليوجرافية، وآفاق الحوار في فكر الملك عبدالعزيز، ومصطفى أمين شاهد على العصر، وتعزيز الأمن الفكري. كما كتب الدكتور فهد السلطان في الصفحة الأخيرة بعنوان: اللقاء السنوي بخادم الحرمين الشريفين الأبعاد والنتائج. تصدر المجلة عن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بإشراف فيصل المعمر، يرأس تحرير المجلة الكاتب والإعلامي سعيد أبو ملحة ، مدير التحرير: عبدالله السمطي ويخصص العدد القادم للمجلة ملفا بعنوان: الآخر .. للمشاركة : الموقع الالكتروني للمركز: [email protected] www.kacand.org