وجه مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، بإنهاء صيانة المدرسة الابتدائية الأولى في بلدة العوامية وتقرير وضعها في مدة وجيزة واتخاذ الإجراءات اللازمة ووضع حلول جذرية سريعة لها، مشيرا إلى "ان سلامة بناتنا الطالبات في المدارس من أهم أولوياتنا"، مشددا على أن الإدارة تقوم بتنفيذ كل ما يتوافق مع رغبات الأهالي ومصالحهم. وكانت إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية قد عقدت يوم الثلاثاء لقاءً برئيس وأعضاء مجلس ادارة جمعية العوامية الخيرية لمناقشة تغيب 500 طالبة من طالبات المدرسة الابتدائية الاولي في بلدة العوامية في القطيف عن مقاعدهن الدراسية لليوم الرابع على التوالي. فيما طالب المجتمعين بضرورة العمل الجاد لحل المشكلة التي تعاني منها أكثر من 500 أسرة تعيش يوميا في حالة من القلق نظرا لعدم توافر مدرسة منذ العام الماضي كبديل لمدرستهم السابقة المتصدعة وغير الصالحة للدراسة. وأكد أعضاء مجلس إدارة الجمعية لوفد "التعليم" معاناة الطالبات والأمهات من دمج المدرستين وما نتج عنها من مشاكل صحية وسلوكية وتدني في المستوى الدراسي، حيث وعد مندوب ادارة التربية والتعليم بنقل الصورة كاملة للمسئولين لاتخاذ حلول سريعة. وكانت نحو 500 طالبة من طالبات المدرسة الابتدائية الاولى في بلدة العوامية في القطيف قد تغيبن عن مقاعدهن الدراسية لليوم الرابع على التوالي، نتيجة عدم ملائمة مبنى المدرسة الابتدائية الثانية المنقولين له في وقت سابق بحي الريف للدراسة، حسبما ذكرته أمهاتهن مطالبين بإيجاد حلول عاجلة تنهي معاناة الطالبات مع المدرسة. وأبدت الأمهات تخوفهن الشديد على بناتهن نظرا لتواجدهن بمبنى متهالك يخلو من مقومات السلامة، وأشرن الى ان المبنى يحوي مدرستين ابتدائية وثانوية وسبق أن سقطت منه بعض القطع الأسمنتية الضخمة. كما أن الأعمدة فيه متصدعة، وأضفن "ان الازدحام بشكل خطرا علي الطالبات نظرا لإنتقال الامراض بينهن، بالإضافة لخطر التدافع اثناء الخروج أو حدوث اي خطر طارئ يستدعي اخلاء المدرسة ما يتسبب في كارثة لا سمح الله". وأشرن الى أنه لا يوجد بالمدرسة مكان لإقامة أنشطة الطالبات المختلفة وتنفيذ الأنشطة المقررة من الوزارة أو الإذاعة المدرسية. كما لا يوجد غرفة للمرشدة بالمدرسة الابتدائية أو مكان مخصص لاستقبال الطالبات.