غادر فجر الثلاثاء مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض التوأم الجزائري "إكرام وسارة" وهما تتمتعان بالصحة والعافية، بعد العملية الجراحية التي أجريت لفصلهما قبل شهر بتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود حفظه الله واستغرقت 12 ساعة متواصلة بمشاركة فريق طبي سعودي من مختلف التخصصات الطبية تجاوز عدده الستين طبيبا وممرضا. التوأم الجزائري «إكرام وسارة» غادر بصحة جيدة ( اليوم ) وأثنى وزير الصحة ورئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبد الله الربيعة على هذه اللفتة الأبوية الحانية من خادم الحرمين الشريفين وتوجيهه الكريم بنقل التوأم الجزائري واستقباله وتجهيز كل ما يلزم لراحتهم وإجراء عملية الفصل على حسابه أيده الله، التي تأتي في سياق مواقفه الإنسانية والتي اعتدنا عليها منه حفظه الله. من جانبه ثمن المدير العام التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني، المشرف العام على العيادات الملكية الدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي هذه المبادرة الإنسانية من خادم الحرمين الشريفين الذي تعودنا منه متابعته لكل ما فيه خير للإسلام والمسلمين، بل وكل من يحتاج للمساعدة من مختلف البلدان والجنسيات ما وضع المملكة العربية السعودية على رأس دول العالم بالأعمال الإنسانية والاغاثية. وقدمت عائلة التوأم الجزائري شكرها وامتنانها لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على رعايته العملية وتكفله بإجرائها، مثمنين هذه اللمسة الأبوية الحانية. كما قدموا شكرهم لوزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة وللفريق الطبي والجراحي، ولمعالي المدير العام التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني الدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي على متابعته واهتمامه ورعايته أثناء وجودهم بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بالرياض. يذكر أن المملكة سبق أن أجرت الكثير من عمليات فصل التوائم السيامية وصل عددها إلى 29 عملية فصل ناجحة من أكثر من 15 دولة عربية وإسلامية وعالمية.