غادر أمس مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض التوأم الجزائري (إكرام وساره) بعد العملية الجراحية التي أجريت لفصلهما يوم الخميس 12 ربيع الآخر 1432ه الموافق 17 مارس 2011م بتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، واستغرقت 12 ساعة متواصلة بمشاركة فريق طبي سعودي من مختلف التخصصات الطبية تجاوز عدده الستين طبيبا وممرضا. وأثنى وزير الصحة ورئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة على هذه اللفتة الأبوية الحانية من خادم الحرمين الشريفين وتوجيهه الكريم بنقل التوأم الجزائري واستقباله وتجهيز كل مايلزم لراحتهم وإجراء عملية الفصل على حسابه أيده الله، والتي تأتي في سياق مواقفه الإنسانية والتي اعتدنا عليها منه حفظه الله. من جانبه ثمن المدير العام التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني، المشرف العام على العيادات الملكية الدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي هذه المبادرة الإنسانية من خادم الحرمين الشريفين والذي تعودنا منه متابعته لكل ما فيه خير للإسلام والمسلمين، بل وكل من يحتاج للمساعدة من مختلف البلدان والجنسيات. مما وضع المملكة على رأس دول العالم بالأعمال الإنسانية والاغاثية. من جانبها قدمت عائلة التوأم الجزائري شكرهم وامتنانهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على رعايته لهذه العملية وتكفله بإجراء عملية الفصل مثمنين هذه اللمسة الأبوية الحانية، كما قدموا شكرهم لوزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة وللفريق الطبي والجراحي، ولمعالي المدير العام التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي على متابعته واهتمامه ورعايته أثناء وجودهم بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض. يذكر أن المملكة العربية السعودية سبق وان أجرت الكثير من عمليات فصل التوائم السيامية وصل عددها إلى 29 عملية فصل ناجحة وذلك من أكثر من 15 دولة عربية وإسلامية وعالمية.