يبدو ان العلاقة المتوترة بين جماهير نادي الهلال وإدارة النادي الحالية ستعود الى الواجهة من جديد بعد ان كانت في الايام الماضية على ما يرام وتحديدا بعد تولي سامي الجابر الإشراف على الفريق الاول لكرة القدم بالنادي حيث عاد التفاؤل الى الجماهير الزرقاء ومسحت الصورة السابقة بحلوها ومرها عن إدارة النادي وما حضورها في المباريات الودية أمام الشباب والرائد الا خير دليل على عودة الجماهير الهلالية الى المدرجات من جديد ودعمها للفريق في كل المناسبات والظروف وهو أمر أبهج مدرب الفريق سامي الجابر والذي أشاد كثيرا بدعم الجماهير قبل خوض منافسات الدوري واعتبره أكبر حافز له وللاعبين في تقديم ما يرضيهم وتحقيق البطولات ورغم هذا الغزل المتبادل بين الجابر والجماهير الا هناك حلقة مفقودة بين الجماهير والإدارة ولعل ما حصل لبعض الجماهير في اللقاء الودي امام الرائد وما وجدوه من تعسف وإقفال الأبواب امامهم وعدم دخولهم الى الملعب الا بعد معاناة كبيرة او بواسطة كما ذكر عبر مواقع التواصل الاجتماعي اثار استياء الكثير منهم وجعلهم يوجهون الاتهامات الى إدارة النادي في عدم الاهتمام بالجمهور وتذليل كافة الصعاب من أجلهم بعد ان حالت الشبوك دون مشاهدة اللاعبين وحاصرتهم الاسياج الحديدية في كل الاتجاهات واصبح الدخول الى الملعب أصعب من مقابلة الجماهير لرئيس النادي لشرح معاناتهم وحلها فالكل في النادي يرمي التهم على الآخر والضحية الجمهور العاشق والمحب والذي يتكلف عناء الزحام وسوء الأحوال الجوية من اجل معشوقه الاول ويقابل الجحود والخذلان دون ان يعرف السبب .وتبقى الإدارة الهلالية هي من تتحمل تطنيش وتطفيش الجماهير والتي مازالت تطالب باهتمام واضح حتى على مستوى الرابطة والمجالس الجماهيرية فهي الأخرى تعاني مع الإدارة الحالية وتتطلع الى ان يكون لها وضعها في النادي . يذكر ان مدير الفريق سامي الجابر قام بعدة تنظيمات في النادي حيث انشأ مكانا مخصصا لأعضاء الشرف ومجلس الإدارة بعيدا عن دكة البدلاء والاحتكاك باللاعبين كما اقر تنظيما جديدا لوسائل الاعلام بعيدا عن اللاعبين وبما ان الجابر هو المسئول عن تلك التنظيمات فالواجب عليه ان يلتفت الى جماهير الفريق ويسعى الى تسهيل أمورهم وعدم تركهم بدون اهتمام مما قد ينعكس سلبا على الفريق في قادم الايام وتحديدا على الحضور الجماهيري في المباريات.