يقع بيت المنطقة الشرقية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية على مساحة 10 آلاف متر مربع ويضم أركانا تعريفية بمسيرة وتاريخ المنطقة والعديد من الأقسام التي تعرض حضارتها وتطورها وما تزخر به من ثقافة وتراث. وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية قد وضع حجر الأساس لبيت المنطقة بالمنطقة الشرقية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية خلال مهرجان الجنادرية 24 الذي أقيم عام 1430ه الماضي إيذانا بتشييد معلم من معالم مهرجان الجنادرية يبدأ من حيث انتهى الآخرون من خلال نقل ما كان عليه الآباء والأجداد في المنطقة للجيل الجديد من الشباب ، ويضم البيت قاعة داخلية ومعرضاً ومساحات لعرض التحف صممت على طراز المنطقة ومتحفين للآثار والمقتنيات ومعرضاً وصوراً تاريخية ومعرضاً للبتروكيماويات ومسرحاً لعرض الأفلام ومتاجر لبيع المقتنيات ومقهى شعبيا ومبنى إداريا مجهزاً ومصلى ومساحات خارجية للجلوس وتحفاً وآثاراً ومرافق عامة . وصمم البيت كمشروع نموذجي متكامل يعكس تراث المنطقة ويكون بمثابة جزء من المنطقة الشرقية يشعر الزائر أنه بالفعل داخل أحد البيوت القديمة في المنطقة الشرقية . ومن المقرر أن يضم البيت أقساماً تحكي طريقة العيش القديمة في الساحل الشرقي إلى جانب الحرف والصناعات اليدوية ومنها تفصيل الثياب القديمة والتطريز والنجارة وصناعة التنك وفتل الحبال والحدادة والمصنوعات النسيجية والصناعات الخشبية والخرز والجلود والطب الشعبي والنباتات الطبية وتغليف الكتب والصياغة . صمم البيت كمشروع نموذجي متكامل يعكس تراث المنطقة ويكون بمثابة جزءمن المنطقة الشرقية يشعر الزائر أنه بالفعل داخل أحد البيوت القديمة في المنطقة الشرقيةإلى جانب تقديم صورة حية لعمل البحارة في القديم من خلال السفينة الموجودة وسط السوق الشعبي وفريق العمل المكوّن من النوخذة والبحارة العاملين معه إضافة للعديد من الصور الفوتوغرافية التي تحكي تراث المنطقة وشاشة عرض تؤرخ بداية اكتشاف البترول وظهوره فيها بجانب متحف عبارة عن منحوتات خشبية للأماكن التراثية ومجموعة من القطع والأدوات الأثرية . وقد حظي " بيت الشرقية " برعاية واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية منذ أن كان فكرة حيث قام سموه بزيارة تفقدية لبيت المنطقة الشرقية في الجنادرية للاطمئنان على سير العمل . يذكر أن المشروع أنجز بتعاون بين الإمارة ورجال الأعمال في المنطقة الذين قدموا الدعم للمشروع الذي يضم الحرف اليدوية والإرث التاريخي وكل ما يهم المواطن السعودي كميدان البيعة في الأحساء ومسجد جواثا والصناعات الموجودة في المنطقة قديماً بالإضافة لأرامكو السعودية وجسر الملك فهد.