قدم عضو مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي محمد الصويغ استقالته من عضوية المجلس. وتأتي الاستقالة بعد أقل من شهر على تسلم المجلس الجديد دفة قيادة النادي بعد قبول وزارة الثقافة والإعلام لاستقالة جماعية لأعضاء مجلس إدارة النادي السابق. أعضاء مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الجديد في أول اجتماع لهم بعد تعيينهم عقب استقالة أعضاء المجلس السابق وقال رئيس النادي محمد بودي ل(اليوم): إن عضو مجلس الإدارة محمد الصويغ «قدم استقالته لظروف صحية»، موضحاً أن الصويغ «حضر جلسة الانتخاب.. ولكن ظروفاً صحية قاهرة جعلته يتخذ قرار الاستقالة». وأضاف: «حاولت أن أثنيه عن قرار الاستقالة، إلا أنه شرح لي ظروفه، ما جعلني أقدر الموقف، ووعدني أنه سيقف مع المجلس بآرائه»، مؤكداً أن المجلس قبل الاستقالة ورفعها لوزارة الثقافة والإعلام، التي عينت أستاذ اللغة العربية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. خالد التويجري بديلاً عن الصويغ. من جانب آخر، بدأ مجلس إدارة النادي العمل للانتقال من مقره الحالي (مبنى مستأجر) إلى مقر جديد في المكتبة العامة بالدمام، عقب موافقة وزارة الثقافة والإعلام على ذلك. وفي هذا السياق، قال رئيس النادي إن مجلس الإدارة شكل مؤخراً لجنة للوقوف على ملاءمة اتخاذ قسم في المكتبة العامة بالدمام ليكون مقراً للنادي، ورأت اللجنة بعد زيارتها للمقر أنه مناسب. وأوضح أن المجلس أوصى في جلسته الأولى، التي عقدت الأسبوع الماضي، بالعمل على الانتقال إلى المكتبة، وتم الرفع إلى وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية المكلف د. عبد الله الجاسر، وجاء رد الوزارة بالموافقة على الانتقال، عن طريق مدير عام الأندية الأدبية عبد الله الأفندي. وقال بودي إن العمل على الانتقال للمقر الجديد «أولى خطوات المجلس الجديد»، مؤكداً أن المقر الجديد أفضل من الحالي، خاصة أنه يقع ضمن «صرح ثقافي آخر (المكتبة العامة بالدمام)، وذلك يعزز حضور النادي». من جهة أخرى، أقر مجلس إدارة النادي تشكيل اللجان الدائمة والمؤقتة حسب لائحة الأندية الأدبية، لمدة عام، حيث أسندت لجنة المطبوعات إلى د. سعيد أبو عالي وعضوية د. عبد الرحمن المهوس، ولجنة الإعلام والنشر إلى فالح الصغير، ولجنة النشاط المنبري إلى عبد الرؤوف الغزال. وأسندت مهام لجنة المقهى الثقافي (لجنة مؤقتة) إلى عضوية عبد الله النصر وعبد الله الدحيلان . وأشار رئيس النادي إلى أن المجلس وافق على تأسيس منتدى ثقافي نسائي يحمل اسم «ولادة بنت المستكفي الثقافي»، وإسناد إدارة تحرير مجلة «دارين»، التي يصدرها النادي، إلى محمد الدميني. واختتم بودي حديثه بقوله إن مجلس إدارة النادي الحالي «مهتم بالمحافظة على نجاحات الإدارة السابقة، وفي مقدمتها مجلة «دارين» والمقهى الثقافي والبوابة الإلكترونية للنادي»، مؤكداً أن المجلس الجديد «سيكمل مسيرة السابق، وسيضيف إلى نجاحاتها نجاحات أخرى خلال الفترة القصيرة». يذكر أن وزير الثقافة والإعلام د. عبد العزيز خوجة أصدر في ذي الحجة الماضي قراراً بإعادة تشكيل مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي، وستكون مدة مجلس الإدارة سنة واحدة اعتبارا من مطلع محرم الجاري.