في معرضها الشخصي الثاني والذي افتتحته صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بصالة داماآرت بمدينة جدة موخراً ، قدمت الفنانة التشكيلية السعودية ندى عبدالحميد بخاري 30 عملاً فنياً إبداعياً موظفة البورتريه بأسلوب ينم عن مهارة احترافية في رسم الوجوه بتعابيرها وما تحمله من مشاعر مختلفة . المعرض الذي أقيم تحت تحت عنوان « المرأة هي « والذي يغلب عليه لوحات البورتريه أثار دهشة الكثير من المشاهدين والمتابعين لتجربتها الفنية منذ معرضها الشخصي الأول عام 2003م وزوار المعرض الآخرين من المهتمين بالفنون البصرية . تقول الفنانة التشكيلية ندى بخاري : « قدمت المرأة بكل أشكالها, فرسمتها بقوتها, بجمالها, بعطائها, بحنانها و كل ما تحتويه من معان و مكنون ذاتي دون أي تأثير بأي توجه قد يعيق متعة ممارسة الفن التشكيلي.» وتضيف بخاري : « انطلقت أكثر باتجاه آفاق جديدة تلامس تصورا جديدا نحو الفن و المجتمع خارج حدود الرؤية المعتادة لنصل إلى المعنى العميق الكامن في داخل الشخصيات من مخاوف و آمال و أحلام بمضمون إنساني و نفسي عميق.» التشكيلية ندى بخاري تحدثت أيضاً عن شغفها بالفن التشكيلي وعشقها للرسم واكتشاف موهبتها فيه وقالت : «اكتشفت موهبتي في الرسم منذ نعومة أظافري, فكانت دفاتري و مذكراتي مليئة بتعابير طفلة بريئة ترسم كل ما تواجهه مستخدمة أدواتها البسيطة من أوراق و ألوان خشبية. مضيفة : «حصلت على الثانوية العامة بجدة و أكملت دراستي في المملكة المتحدة كأخصائية تجميل و علاج طبيعي وعملت في هذا المجال 16 سنة.» وتتابع : «لكن شغفي بالفن التشكيلي على مر السنين بدأ بالظهور مجدداً لأبدأ معه مشواري الفني, تطور استخدامي للأدوات حتى أصبحت متمرسة في رسم لوحات تعبر عن مكنون كل ما يدور حولنا باستخدام عدة ألوان، منها ألوان الباستيل و الألوان الزيتي.