تقرر عودة 3 رواد فضاء بعد انتهاء مشكلة التسرب الكيميائي بمحطة الفضاء الدولية حيث تم انجاز مهمة الطوارىء الخاصة باحتواء الخلل في جهاز التبريد داخل المحطة قبل ساعات من فجر اليوم . وكان أفراد الطاقم اكتشفوا تسرب مادة الامونيا مما هدد حياتهم بخطر حقيقي كان معلوما لديهم بانه سيجعلهم نفايات فضائية ، وتمكنت " ناسا " من مساعدتهم في تحديد مصدر التسريب عندما تلقت بلاغاً برؤية رقاقات بيضاء صغيرة طافية خارج المحطة يوم أمس الاول الخميس من خلال كاميرات خارجية في الوقت الذي حاول فيه طاقم المحطة تحديد المصدر باستخدام كاميرات خارجية. من جانبه اعلن مسئولون في قطاع الفضاء الروسي ان خبراء اميركيين وروس عكفوا على دراسة طرق معالجة التسرب "الخطير" لغاز الامونياك على متن محطة الفضاء الدولية حيث يقيم 6 رواد فضاء باستمرار على ارتفاع 400 كيلومتر عن سطح الارض. وقال المسئول عن الجزء الروسي من المحطة فلاديمير سولوفييف : “انه خلل خطير جدا جدا”، لافتا الى المهمة الاصعب من الخبراء كانت في متابعة خروج الرواد من المحطة الى الفضاء لتحديد مصدر التسرب. وكانت وكالة الفضاء الاميركية " ناسا" اعلنت قبل ذلك ان الفريق المقيم على متن محطة الفضاء الدولية سجل تسربا لغاز الامونياك من أحد انظمة التبريد، مشيرة الى ان التسرب لا يشكل خطرا على الرواد، وارسل الرواد صورا تؤكد وجود تسرب من احد انظمة التبريد التي سبق ان تعرضت لعطل في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. يذكر ان السفينة الفضائية التي أقلت الرواد الثلاثة انطلقت إلى المحطة الدولية الاسبوع الماضي وهي تحمل كميات من المعدات والوقود الضروري للمحافظة على استمرار المحطة بمدارها اضافة الى مواد غذائية ومياه الشرب.