أوضح رئيس اللجنة التنفيذية لاستقلالية غرفة الجبيل زعل الديحاني إن السبب وراء المطالبة باستقلالية الغرفة يكمن في الرغبة في تحقيق مطالب الشركات والرفع من الخدمات المقدمة لهم ، وهذا بطبيعة الحال يتطلب وجود غرفة مستقلة، مشيراً إلى أن الوقت قد حان لأن تكون غرفة الجبيل غرفة مستقلة كونها تضم أكثر من 4000 مشترك، بالإضافة إلى رأس الخير والجبيل 2 ، مضيفاً إن الجبيل تعد من أكبر المدن للصادرات غير النفطية، وتعتبر بوابة الاقتصاد الوطني في المملكة، وأكد الديحاني إن الجبيل جديرة بوجود غرفة مستقلة على غرار مدينة ينبع وهي قادرة على أن تكون غرفة مستقلة بتفعيل مساهمة رجال الأعمال في المحافظة ولتقديم خدمة أيسر وأسهل لقطاع الأعمال ولتحفيز وزيادة الاستثمارات في القطاع الخاص بالجبيل. من جانبه شدد رئيس لجنة رجال الأعمال بمحافظة الجبيل مطلق بن محمد بن نبأ القحطاني على أهمية استقلال غرفة محافظة الجبيل عن الشرقية لما لمحافظة الجبيل من ثقل اقتصادي ليس على مستوى المملكة بل على المستوى العالمي، وقال في تصريح ل «اليوم» بعد قيام رجال الأعمال برفع خطاب إلى الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير التجارة والصناعة يطالبون فيه بإنشاء غرفة تجارية وصناعية مستقلة بالمحافظة ، وقال القحطاني: نقدم الشكر لغرفة الشرقية على ما قدمته طوال السنوات الماضية، واستمرارها في تقديم الجهود والخدمات للمحافظة من خلال فرعيها في الجبيل البلد والصناعية، وأضاف ان الاستقلال يهدف الى التطوير والتحديث إلى الأفضل وكل ما يخدم رجال الأعمال والشركات العالمية المتنوعة بالجبيل، وقال: لقد تم رفع أكثر من 50 شركة ورجال الأعمال في مقدمتهم سابك والعديد من الشركات الصناعية في الجبيل ورأس الخير، موضحاً إنه تم التشكيل لهذه المبادرة لجنة تنفيذية من رجال الأعمال وممثلين عن الشركات الصناعية الرئيسة في المحافظة , لاستكمال المسيرة التي بدأتها الغرفة التجارية الصناعية بالغرفة بالمنطقة الشرقية في المحافظة، وقال عدد من رجال الأعمال في الخطاب الذي حصلت «اليوم « على نسخة منه : « إن قطاع الأعمال في محافظة الجبيل يمثله ويخدمه فرع الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية , الذي يوجد به أكثر من 4000 مشترك , ومحافظة الجبيل تحتضن أكبر الاستثمارات الصناعية على مستوى الوطن ، وهي إحدى ركائز التنمية الصناعية في المملكة , وفي ظل ما ينعم به وطننا الغالي من طفرة في مشاريع تنموية عديدة للقطاعين العام والخاص , وما ترتب عليه من مضاعفة الأنشطة الاقتصادية وتوفر فرصا استثمارية عديدة , هناك حاجة لمواكبة هذه التنمية بمضاعفة وزيادة القطاعات الخدمية ومن هذه القطاعات الغرف التجارية الصناعية , لتوسيع وتعزيز خدمة المستثمرين , ولتفعيل مساهم رجال الأعمال ولتحفيز وزيادة استثمارات القطاع الخاص في المحافظة، حيث إن نظام مقام وزارة التجارة والصناعة فيما يتعلق بإنشاء غرفة تجارية صناعية مستقلة , يتضمن تقدم عدد 30 من رجال الأعمال بطلب رسمي لمعالي وزير الصناعة والتجارة , يتشرف أكثر من 50 من رجال الأعمال والشركات والمؤسسات العاملة في الجبيل بتقديم هذا الطلب. نسخة من الخطاب الذي حصلت «اليوم» عليه