تسد النفس النتيجة، نقطة ونقطتين وثلاث، والنتيجة فتاكة، والزعيم يترنح، والعالمي يتفرج، والعميد عميد، والتعاون ونجران يعلنان ان لا مزيد من النقاط، وكأنهما يقولان (تعبنا ياهوه) وفي النهاية تكون النتائج بهذه الصورة، أو على غير المتوقع وبقوة لاتضاهيها قوه أخرى على ملعب كرة جديد لم تخدشه بعد اقدام اللاعبين المحترفين. هكذا هي الكرة وهكذا هي قوانين اللعب، ولا يصمد أمام هذه التغيرات سوى من يبدأ بقوة ويبقى قوياً، وفي كل مرة نقول ونقول ولا احد يسمعنا. عندما تطالعنا نتائج نهاية اسبوع رياضي متخم بالتحليلات والمقالات، والتواصل عبر النت بشكل آلي من بعض المتصلين، حتى تظن انك في اذاعة مدرسية، يلقى عليك الخطاب المدرسي وكأنه صاعقة لا تفهم منها سوى انك مازلت تتثاءب ولم تستعد بعد لاستيعاب ما جاء في المادة التي أجبروك على سماعها بانتظار ما سيأتي، عندها فقط تحاول ان تدرك ان الملل بدأ يتسرب للجمهور ولم يكن هناك من حماس لانتظار نتائج الاسبوع التالي، والدليل على ذلك قلة التفاعل بين الناس والبرامج الرياضية، وربما يشار احيانا الى تخبط الجمهور هل يحضر أو يقعد في بيته اصرف له، وربما لا تعجبه الخيارات المطروحة، فيتحول الى ناقد لا يسمعه احد. احتجاج نجران الذي اعتقد بانه الاشهر في كرة القدم السعودية اعطى دلالة كبيرة للشارع الرياضي بان لجان اتحاد القدم قد حان وقت رحيلها، وخصوصاً من تخطوا حاجز التقاعد او من اسموا أنفسهم بعرابي الاحتراف الذي قد يكاد هو الأضعف من حيث اللوائح في العالم.عندما تكون الأجواء الرياضية على صفيح ساخن يؤججها مذيع متربص بفريق لا يحبه، أو يسطر مقالا رياضيا ضد لاعب كثيرة أخطاؤه ولم يجد من يوقفه أو يصبح الحكام في حالة تخبط لا يعلمون من اين ينتهون وينتبهون، لأن بدايتهم في الأساس كانت على حساب ومجاملة للآخرين الذين لا يدركون معنى المجال الرياضي وتغييراته الزمنية والمكانية، فالأفضل ان نلتزم الصمت لحين عودة الفرق الى سابق عهدها، انا استغرب وش يسوون المدربين طول الوقت يقشرون ابو دموع ، أو يئزئزوا لبا. ما علينا لكن عندما تكون النفوس مسدودة من نتائج اسبوع آخر مليء بالاحباطات لا نجد ما نقول، غير ان هناك اقتراحا من البعض بالتحول الى العاب اخرى شاهدنا حصولهم على اكثر من جائزة لكن الاعلام اغمض عينيه عنهم من اجل عيون المجنونة (كرة القدم). في الصميم احتجاج نجران الذي اعتقد بانه الاشهر في كرة القدم السعودية اعطى دلالة كبيرة للشارع الرياضي بان لجان اتحاد القدم قد حان وقت رحيلها، وخصوصاً من تخطوا حاجز التقاعد او من اسموا أنفسهم بعرابي الاحتراف الذي قد يكاد هو الأضعف من حيث اللوائح في العالم. التطبيل الذي تجده في اندية العاصمة من مقدم البرنامج اليومي اصاب الكثيرين بالممل من مشاهدة برنامجه، ويبدو وكما قال أبو سليمان ان ساهر صاد البانوراما. حديث سعد الحارثي للقناة الرياضية وتطرقه لعدم مشاركته في اعتزال الأسطورة ماجد عبدالله لم يكن مقبولاً حتى جمهور سعد نفسه، فالمذيع (المشرف على موقع المهاجم الورقي) أراد أن يوقع بين سعد وأنصار ناديه في وقت كان سعد يتلمس طريقة العودة لأمجاده السابقة، احذر يا سعد ممن يحاولون التظاهر لك بالمودة والمحبة وهو بعيد عنها كما هو حال المشرف إياه. خروج مدير المركز الإعلامي المستمر لتظليل الرأي العام ببعض الجمل المركبة التي تملأ عليه من قبل الرئيس ونائبه ربما كشفت عن حجم المساحة المعطاة لهذا النادي، وأخشى أن يكون الظهور المقبول لذلك المدير وهو نائم ويقدم تقريره اليومي وهو ينعم بأحلام السعادة كما حلم مناصريه بالذهاب للعالمية. يقول عدنان جستنية ان اللقب حسم للهلال بعد تأجيل مواجهة الدور الأول، وأنا أقول بان اللقب انتهى لمصلحتهم بصافرتين من العريني فقط.