أقام مدير عام دار اليوم للإعلام صالح الحميدان احتفالاً للاحتفاء بتعيين عبدالرحمن الوابل أميناً عاماً للغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية. وحضر الحفل العديد من الوجهاء ورجال الأعمال والمسئولين بالمنطقة الشرقية، حيث افتتح الحميدان الحفل بالشكر الجزيل للحضور لتلبيتهم الدعوة موضحاً أن ذلك يعكس الأواصر القوية بين غرفة الشرقية ومنسوبيها من رجال الأعمال والموظفين وكافة أفراد المجتمع كعائلة واحدة، كما قال الحميدان: إن اختيار الوابل أميناً عاماً لغرفة الشرقية يعتبر تتويجاً لعطاءاته السابقة وتثميناً لجهوده المخلصة في خدمة الوطن، وأضاف: إن غرفة الشرقية على مر التاريخ تدعم جميع منسوبيها في كافة المجالات. وقد شارك بكلمة في الحفل كل من: رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد والدكتور إبراهيم المطرف عن الأمناء السابقين وسليمان السحيمي نائب رئيس وعضو مجلس إدارة الغرفة على مدى 24 عاماً, كما شارك عبدالرحمن الحميّن نائب أمين عام الغرفة حالياً وقد عبّر الجميع بكلمات صادقة معربين عن شكرهم للدعوة الكريمة متمنين للوابل التوفيق والنجاح في مسيرته المهنية. وقد ألقى أمين عام الغرفة عبدالرحمن الوابل كلمة بهذه المناسبة شاكراً الحميدان على مبادرته الجميلة وشاكراً الحضور المميز من رجالات المنطقة، مثمناً الدعم والتوجيه المستمر منذ بداية حياته العملية بالغرفة قبل 21 عاماً وحتى اليوم ومقدماً شكره لكافة الأمناء السابقين وإلى جميع موظفي الغرفة على العمل الدؤوب للوصول إلى ما فيه منفعة وتطور قطاع الأعمال بالمنطقة الشرقية. الحفل يعكس الأواصر القوية بين غرفة الشرقية ومنسوبيها من رجال الأعمال والموظفين وكافة أفراد المجتمع كعائلة واحدة واختتم الشيخ عبدالرحمن الرقيب رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية الحفل مثمناً الدور الكبير والمميز الذي تقوم به غرفة الشرقية ليس على المستوى التجاري والصناعي بل وحتى على المستوى الاجتماعي، وثمّن جهود القائمين عليها، إضافة إلى الدعم الكبير الذي تلقاه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية وصحاب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود نائب أمير المنطقة الشرقية. واختتم فضيلته كلمته بالشكر الجزيل على الدعوة الكريمة من مدير عام دار اليوم للإعلام صالح الحميدان وعلى هذه اللفتة الجميلة، داعياً الله تعالى أن يحفظ البلاد من كل سوء ومكروه. وفي ختام الحفل التف الجميع حول مأدبة العشاء في جو يسوده الود والمحبة.