كشفت المذيعة أمل الحربي عن نظرتها الفنية لواقع المنتخب السعودي بعد خروجه من بطولة كأس الخليج خالي الوفاض واستمرار مسلسل الإخفاقات الذي اعتاد عليه الجمهور طوال الفترة الماضية حيث قالت « كنا متأملين في حصول منتخبنا الوطني على بطولة الخليج الأخيرة وأن يتحسن مستواه وأن تعود أمجاده وبطولاته فقد كانت كل المنتخبات تهابه وتعمل له ألف حساب وطموحنا قبل هذه البطولة كان عودة الأخضر لعصره الذهبي لكن كل ذلك تبدد فعندما لعب ضد العراق كنا واثقين أن منتخبنا سيفوز وأنه استعد جيدا لهذه البطولة و لديه الامكانيات المادية والفنية التي لا يمتلكها المنتخب العراقي لكن اتضح بعد المباراة بان منتخبنا مدلل جدا والدلال الزائد هو سبب الانحدار في مستواه إلى جانب العديد من الأسباب الأخرى والتي من ضمنها وأهمها عدم تجهيزه بشكل لائق لبطولة الخليج وهذا الأمر يتحمله المدرب ريكارد والمسئولون في الاتحاد السعودي لكرة القدم . المالكي ونجما طاش ما طاش اكتفوا بحلقة وحيدة فقط،،، الثمانينيات والتسعينيات شهدت بعض المسرحيات المميزة غياب الحماس وأضافت « للأسف منتخبنا فقد حماسه وهذا واضح في المباريات التي قدمها في بطولة كأس الخليج واكتملت الصدمة بعد الهزيمة أمام الكويت والتي أدت لخروجه من البطولة وعدم الاستفادة من فوزه على اليمن ذلك الخروج الذي أصاب الجمهور السعودي بالإحباط وخيبة الأمل حيث ارتفع رصيد المنتخب الكويتي إلى ست نقاط واحتل المركز الثاني وتأهل إلى الدور نصف النهائي والمنتخب العراقي ارتفع رصيده إلى تسع نقاط بتغلبه على اليمن بهدفين دون مقابل فيما تجمد رصيد المنتخب السعودي إلى ثلاث نقاط فقط في المركز الثالث يليه اليمن في المركز الرابع بدون نقاط» سر التراجع المستمر وختمت أمل الحربي حديثها بقولها « كم تسأل الشعب السعودي لماذا لم يؤد منتخبنا أداء جيدا كما عهدناه ؟ لماذا منذ خمس سنوات تراجع مستوى منتخبنا ؟ وهل ستعود أيام ماجد عبدا لله وفهد الهريفي ؟ وكثير من أبطال المنتخب ونرى الانتصارات أم سيظل تراجع المنتخب مستمرا وعلى من يقع الخطأ على المنتخب أو المدرب في حين أن منتخبنا يلعب فيه أسماء لها باع طويل في المجال الرياضي وحققوا انتصارات وأهدافا ولكني تفاجأت كما تفاجأ الشعب السعودي والإعلام أن أداءهم تراجع بشكل ملحوظ فلماذا هذا التراجع مَنْ المسئول عن فشل وتراجع المنتخب السعودي ؟ نريد إجابات مقنعة والأهم نريد أن يعود منتخبنا الوطني إلى سابق عهده وانتصاراته إن شاء الله».