تجاوز الكثير من الزملاء ممن يقومون بالتحليل التلفزيوني كل قواعد النقد وتحول بعضهم إلى معاول هدم وتدمير لما تبقى لدى لاعبي منتخبنا من معنويات ، كما نجحت بعض القنوات الحاقدة في استقطاب واستدراج البعض لمهاجمة المنتخب إدارة ولاعبين حتى تحول اهتمامهم من الأداء في الملعب إلى التفكير بما سيقال عنهم في تلك المسرحيات الهزلية التي يطلق عليها (مجازا) برامج رياضية وأستوديهات للتحليل . ولو أن هذا التحامل والتجريح جاء من أشخاص غير سعوديين لما لمناهم على ذلك ، لكن أن تأتي كل تلك التجاوزات الفظيعة من الأقربين فهذه المصيبة حتى لو قال لي أحدهم ان من الحب ما قتل . نحن واقصد نحن السعوديين لا نرحب بمثل هذا الحب الذي يجرح ويشوه ويقتل الروح الوطنية ، كما أننا لا نريد غيرة يتغنى البعض بها ، لأننا نعرف (البير وغطاه) ونعرف ما تطلبه تلك القنوات ممن تريد التعاقد معهم (صارخ .. جرح .. هاجم) منتخب المملكة صاحبة الغالبية السكانية والماضي العريق والجماهير العريضة كي نسجل حضورنا كقناة تبحث عن الإعلانات والتمويل . الكرة في ملعب هيئة الصحفيين فإما أن تفعل دورها في الإعلام الرياضي أو تسمح بتمرير مقترح سمو الأمير نواف بن فيصل لتأسيس إتحاد خاص لتنظيم الإعلام الرياضي. ولكم تحياتي [email protected]