طلب محامي أسرة "فتاة الخبر" الهاربة إلى السويد حمود بن فرحان الخالدي إيقاف المتهم السعودي في قضية تهريب الفتاة لخارج المملكة ومحاولة تنصيرها عبر خطاب رسمي تقدّم به لناظر الدعوى في محكمة الخبر. وكان ناظر الدعوى في قضية فتاة الخبر عقد صباح أمس جلسة حضرها 5 شهود من موظفي الشركة التي يعمل بهما المتهمين الرئيسيين والتي تدور عن علاقة أطراف الدعوى بعضهم ببعض، وكان حضور الشهود وِفقا لطلب الوكيل الشرعي المتهم الرئيسي اللبناني. فيما يواصل ممثل هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية ابراهيم العسيري حضور الجلسة الأسبوعية للتأكد من أن الفتاة الهاربة لا تخضع لأية ضغوطات ، إضافة الى متابعة سير القضية بالشكل الصحيح وعدم وجود تجاوزات. وقال محامي أسرة الفتاة حمود بن فرحان الخالدي :"تم في جلسة أمس السبت سماع شهادة 5 من العاملين في شركة التأمين التي كانت تعمل بها الفتاة قبل هروبها"هندية ، فلبينية ، وجنسيتان عربيتان"والتي يعمل بها المتهمان اللبناني والسعودي وفقاً لطلب محامي المتهم اللبناني، حيث تم سماع شهادتهم والتي أكدت صحة الإتهام الموجه للمتهم اللبناني في الحقّين الخاص والعام وِفق الدعوى المقدمة ضده ،وذلك أنها قد بيّنت وجود حجز مسبق للمتهم اللبناني للسفر خارج المملكة لحضور "عيد الفصح " الخاص بالنصارى والذي تزامن مع تهريب الفتاة. ولفت المحامي الخالدي الى أن ممثل هيئة حقوق الإنسان في المنطقة الشرقية ابراهيم عسيري والحاضر في الجلسة أمس ،قد أوضح " متابعة الهيئة "للقضية أولاً بأوّلٍ منذ حضورها للجلسات ، وحثها جميع الجهات المعنية ببذل الجهد لإنهاء الدعوى ، وطلب المحامي من ممثل "الهيئة" إيضاح أسباب تأخير عدم تجاوب "هيئة الرقابة" فيما يخص التحقيق في فرز الدعوى للتأكد من صحة تزوير سفر الفتاة، وكذلك الجوازات فيما يخص أسباب إنهاء خدمات موظفها السابق والمتهم في هذه القضية والتي امتدت إلى شهرين ونصف الشهر تقريبا والذي ليس له مبرر نظامي ، وعلمت "اليوم" أن هذه الجهات لم ترُد على هيئة حقوق الانسان فيما يخص أوراق القضية .