وافق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية وصاحب جائزة الأمير محمد بن فهد للدعوة والمساجد ورئيس مجلسها الأعلى على إقامة الحفل التكريمي الثالث للجائزة في دورتها الثانية. صرح بذلك أمين عام الجائزة الشيخ عبد الله اللحيدان، مثمنا لسموه هذه اللفتة الكريمة، متقدما بالشكر لسموه ولسمو نائبه الأمير جلوي بن مساعد بن عبد العزيز لما تلقاه أمانة الجائزة من الدعمين المادي والمعنوي، وقال اللحيدان: « إن الحفل سيقام على شرف سموه يوم السبت الثالث والعشرين من شهر صفر الجاري بحضور ضيف كريم وهو مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، الذي سيشرفنا مشكورا كضيف متحدث لحفل الجائزة الثالث، وأوضح أنه تم في هذه الدورة تفعيل المشاركة العامة لكافة أفراد المجتمع في ترشيح الدعاة والخطباء والمساجد والبرامج الدعوية عبر شبكات التواصل الاجتماعي وعبر تسيير فرق ميدانية في بعض المجمعات التجارية في المنطقة لتعبئة استبانات ترشيح مباشرة. كما تمت الاستعانة بترشيحات إدارات المساجد في كل محافظة ومن ثم، تم تكوين فرق ميدانية من مختصين لإجراء مسح ميداني لمن تم استخلاصه من المرشحين لقياس مستوى تطبيق معايير الجائزة لكل مرشح، ثم تم استعراض النتائج من قبل مجلس الأمناء والتوصية بشأنها، وقد صدرت موافقة سموه على تكريم ما مجموعه برنامجان دعويان وجامعان وثمانية خطباء وداعية واحد، وسيتم نشر الأسماء في حفل التكريم، مقدما باسمه واسم جميع أعضاء لجان الجائزة وخطباء ودعاة المنطقة وأئمتها والمهتمين بشؤون المساجد والدعوة الشكر. من جهة أخرى يدشن سموه الموقع الالكترونى لكرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لتنمية الشباب اليوم. وتحتضن جامعة الأمير محمد بن فهد كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لتنمية الشباب، الذى يوفر البيئة الملائمة لإجراء البحوث والدراسات وتنفيذ كافة الأنشطة الهادفة إلى تنمية الشباب، ويأتي كرسي الأمير نايف لتنمية الشباب كأول مبادرة علمية جادة تعنى بدعم الأبحاث والدراسات من أجل الحفل سيقام على شرف سموه يوم السبت الثالث والعشرين من شهر صفر الجاري وبحضور ضيف كريم وهو مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ. إيجاد الحلول لقضايا ومشكلات الشباب والتغلب على كل ما يعيق نموهم وتطورهم في مختلف المجالات. ويهدف الكرسي إلى إجراء البحوث والدراسات المتعلقة بمختلف جوانب ومتطلبات تنمية الشباب والكشف عن العوامل المؤثرة فيها ورسم السياسات والاستراتيجيات الكفيلة بزيادة كفاءة وفعالية الأنشطة والخدمات الموجهة للشباب من أجل تعزيز إمكاناتهم وقدراتهم وتمليكهم المعارف والمهارات التي تشكل القاعدة التي ينطلقون منها في تشكيل مستقبلهم وتحقيق طموحاتهم وتجسيد إبداعاتهم وابتكاراتهم. كما يهدف الكرسي أيضاً إلى تشجيع الكفاءات العلمية المتخصصة للإسهام بما يملكون من خبرات في تعزيز وإثراء أنشطة الكرسي الموجهة إلى الشباب، بالإضافة إلى ذلك يهدف الكرسي إلى تنظيم والندوات العلمية وحلقات النقاش لمناقشة مختلف قضايا ومشكلات الشباب. وقد عبر صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز - نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة - رئيس مجلس ادارة كرسي الأمير نايف لتنمية الشباب عن سعادته بتدشين الموقع الالكتروني لكرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لتنمية الشباب، مؤكدا أنها إضافة علمية وتنموية للجامعة، وأن ذلك يأتي امتدادا لدعم سمو أمير المنطقة الشرقية بالاهتمام بالشباب وبأمنهم الفكري باعتبارهم قادة المستقبل وعماد الوطن، وأشار سموه إلى أن الكرسي البحثي يمثل نقلة نوعية في مسيرة التعليم بالجامعة، وأضاف سموه ان كرسي الأمير نايف لتنمية الشباب هو حلقة في سلسلة طويلة من اهتمام ولاة الأمر وقادة الوطن بالشباب وتنميتهم، وأن جامعة الأمير محمد بن فهد تؤمن بأهمية دفع عجلة البحث العلمي وتعزيز الدراسات العلمية المتخصصة، وادارة الجامعة حريصة أن يكون لهذه الكراسي أثر في الحياة، وأن تكون ذات صلة مباشرة بالواقع المعاش وقابلة للتطبيق حتى تتم الاستفادة الآنية الحقيقية من قبل العينة المستهدفة من هذا العمل العلمي العميق وهم فئة الشباب.