"التحالف الإسلامي" يستقبل وفدًا من برنامج الدفاع الوطني بدولة قطر    إحصاءات الخدمات 2023.. أرقام قياسية تكشف تطور المرافق والمنشآت في المملكة    بايدن ينعى الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر    فرع الصحة بجازان ينفذ "ملتقى الاستثمار الصحي الأول"    إستحداث فرع بجائزة "السائق المثالي" لقائدي الدراجات الآلية    تركي آل الشيخ يعلن عن القائمة القصيرة للأعمال المنافسة في جائزة القلم الذهبي    الموت يغيب «صانع السلام».. جيمي كارتر    انخفاض أسعار الذهب إلى 2611.39 دولارًا للأوقية    "التجارة" تحث الشركات إلى إيداع قوائمها المالية وتجنب الغرامة المالية التي تزيد بنسبة 50% في حال التكرار    "المرور": استخدام (الجوال) يتصدّر مسببات الحوادث المرورية    خيام النازحين تغرق.. وزوارق الاحتلال تقصف غزة    بدء أعمال السجل العقاري ل (28) حيًا بمنطقة مكة المكرمة    "التخصصي" يعالج شابًا بزراعة بنكرياس باستخدام الروبوت    رئيس الجزائر تبون للفرنسيين: اعترفوا بجرائمكم في الجزائر إن كنتم صادقين    ابتكارات عصرية بأيدي سعودية تعزز رفاهية الحجاج في معرض الحج    الإحصاء تُعلن نتائج المسح الاقتصادي الشامل في المملكة لعام 2023م    صبحي أبو كرش من زميل إلى قائد في فتح..    برنامج FIFA للمدارس لاكتشاف المواهب    جمعية الصم وضعاف السمع تستعرض برامجها بمجلس الأربش الثقافي    لا تزال الفرصة مهيأة لهطول الأمطار على معظم مناطق المملكة        المملكة وتركيا تعززان التعاون الدفاعي والعسكري    المحتوى المحلي: إضافة 122 منتجاً في القائمة الإلزامية    تبرير الأخطاء: جسرٌ إلى الفساد الأخلاقي    "حركية الحرمين" السعي نحو حياة أسهل    زحمة الرياض إلي حل جذري.. وعقبال جدة    مركز الملك سلمان يحصل على شهادتي «الآيزو»    برئاسة وزير الإعلام .. مجلس إدارة الهيئة العامة لتنظيم الإعلام يعقد اجتماعه الثالث لعام 2024    في بطولة خليجي "26".. الحمدان يتصدر الهدافين.. والدوسري يغيب عن نصف النهائي    عزة النفس وعلو الإنسان    الصقور تجذب السياح    كرّمت الشركاء الذين أسهموا في دعم الأهداف العامة.. «الثقافة» تحتفي بختام مبادرة عام الإبل 2024    في المرحلة ال 19 من الدوري الإنجليزي.. تشيلسي ضيفا على إبسويتش.. ويونايتد في اختبار نيوكاسل    وزير الداخلية يستقبل سفير كازاخستان    ضيوف «برنامج خادم الحرمين» يشيدون بجهود المملكة    تشجيع السياحة الداخلية    معركة اللقاحات    الذكاء الاصطناعي يشخص أفضل من الأطباء    الأخوان هزازي ل«عكاظ»: الأخضر لن يفرّط في «الكأس»    المحاضر الآسيوي جابر ل «عكاظ»: رغم فوزنا.. دفاعنا ما زال ضعيفاً    وزيرا «الإسلامية» و«التعليم» يدشّنان برنامج زمالة الوسطية والاعتدال لطلاب المنح الدراسية    ومات عدوية.. رائد الأغنية الشعبية في السينما المصرية    آمنة محمود الجيدة.. رائدة تعليم البنات وأول معلمة قطرية    "ملكية العلا" تحتفي برواد الطبيعة    5 فوائد للأنشطة الأسبوعية تطيل العمر البيولوجي    ترحيل إجازة الشتاء لرمضان !    الشباب يكسب ضمك "ودياً" برباعية في معسكر الدوحة    التعصب في الشللية: أعلى هرم التعصب    «تونسنا عليك»    بين الأماني والرجاء.. رحمٌ منبثٌ    سورية.. مخاوف منطقية!    يونس.. هل استوعبت الدرس جيداً؟    ما الفرق بين الدخان والهباء الجوي؟    نائب أمير مكة يعقد اجتماعاً مرئياً لمناقشة نتائج زيارته لمحافظات المنطقة    حماة الحدود.. شموخ طويق وعزيمة الرجال    البسامي يتفقد الأمن الدبلوماسي    المملكة تعزي جمهورية كوريا إثر حادث تحطم طائرة ركاب في مطار موان الدولي    خادم الحرمين وولي العهد يعزيان رئيسة الهند في وفاة رئيس الوزراء السابق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشعراء بين الماضي والحاضر
نشر في اليوم يوم 19 - 12 - 2012

كثر الجدل والأخذ والرد حول جودة الشعر الشعبي الذي يكتبه شعراء ساحتنا الشعرية الحالية مقارنةً بما كتبه شعراء ساحة الزمن الماضي الشعرية, فهناك من يصرّ على ان شعراء الزمن الماضي كانوا اكثر تميّزاً من شعراء هذا الزمان ويستشهد أهل هذا الرأي ببعض القصائد الخالدة لشعراء الماضي, وانا هنا وفي هذا المقال لست مع هذا الرأي ولا مع ذاك ولكنني سأطرح مقارنةً بين الساحتين وسأستخدم ميزانا موحّدا وهذا الميزان أو المقياس هو “القصيدة”.
شعراء اليوم واجهوا مشكلة أستهلاك الأفكار من قبل من سبقوهم ومع ذلك أبدعوا، فالأفكار التي يمكن للمبدع اقتناصها سبقهم عليها الاولون
فالقصيدة المميزة كانت تكتب في الماضي وتحفظ وبالتالي وصلت الينا بينما القصيدة الرديئة كانت تكتب وكانت موجودة ولكنها لم تكن تحفظ لرداءتها وبالتالي لم تصل الينا, لان ما وصل الينا من انتاج ساحة الزمن الماضي الشعرية هو ما دونته الكتب او ما حفظته وتناقلته صدور الرواة وبالتأكيد من يدوّن ومن يحفظ لا يهتم الا بالمميّز من الشعر. وهنا اعتقد ان الكثير يتفق معي في ان ما وصل الينا من انتاج ساحة الزمن الماضي الشعرية هو الشعر المميز والمميز فقط, وهنا مربط الفرس فهناك من المقارنين بين الساحتين من يأخذ هذا الشعر المميز الذي وصل الينا مما كتب الاولين ويقارنه بكل ما في ساحتنا الشعرية الحالية من مميز ورديء وهذا ظلم لساحتنا الحالية. ولو استخدمنا نفس الميزان “القصيدة” لقياس جودة ما يطرح من شعر حالياً لوجدنا ان القصيدة المميزة لا زالت تكتب وتحفظ والشواهد والأسماء كثيرة والقصيدة الرديئة لا تزال تكتب ولكن لا تحفظ بالرغم من التطبيل الاعلامي لبعض من يكتبونها, وهنا تشابه كبير بين الساحتين ولكنني اعتقد ان شعراء اليوم واجهوا مشكلة استهلاك الأفكار من قبل من سبقوهم ومع ذلك ابدعوا، فالأفكار التي يمكن للمبدع اقتناصها سبقهم عليها الاولون.
فالمبدع مثل من يقطف من أزهار الحديقة كلما دخل الحديقة قبل غيره كانت فرصته في الاختيار أفضل ممن يأتي بعده.
من أبياتي
يابو نيّتين اللي قضيت اللزوم ورحت
عن الوصل نلقى فالزمن مايصبّرنا
ليا ضاعت نجوم المساء فالسماء وأصبحت
تجينا وتلقانا على منت خابرنا
نصارح على وضح النقاء وانت ماصارحت
ونلبس خوي المرجلة من مشاعرنا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.