أعتقد أننا نعيش أسوأ مرحلة في الإعلام الرياضي الذي للأسف طاله الكثير من التهم الموجهة بشكل مباشر أو غير المباشر فأصبحت الأحاديث والتهم توجّه وبشكلٍ علني ، فأصبح الجميع يتَّهم الساحة الرياضية بأشياءَ غريبةٍ ومسرحية من خيال نظرية المؤامرة!!(إذا لم تستحِ فأصنع ما شئت) هذه الحكمة أصبحت تنطبق على حال بعض الأشخاص المنتمين للوسط الرياضي، أن ما يحدث فعلاً شيءٌ يدعو للأسف أن يصبح الناقد و الكاتب والصحفي ينعت أبشع الصفات في منابر إعلامية محلية ،كما حدث في برنامج أكشن يادوري الذي تلقى مكالمة غريبة من رئيس الشباب خالد البلطان الذي لم يترك كلمة أو تهمة إلا وأطلقها نحو إعلامنا دون أن يحدّد الأشخاص، فرَمْي كلمات والقذف العام هكذا لا يجوز ،و يجب أن يحاسب عليها ويجب أن يُسأل عن بعض الألفاظ والتّهم المباشرة ( الكلاب المسعورة و الحثالة ) بشكلٍ عام فهذا تجني على الآخرين بطريقة وقِحة جداً ،وكان ينبغي أن يحترم القناة ويحترم المشاهدين ويسأل عن ذلك مُقدِّم البرنامج الذي لم يوقفه عند حدِّه ويطلب منه الاعتذار فكلنا سمعنا العديد من القصص والأحاديث التي تؤكد وجود هذه المشكلة في منافساتنا الرياضية لكننا لم نتوقع أن يصل هذا الأمر إلى أجهزة الإعلام ولم نكن نتوقع أن تتم إثارتها على الملأ باعتبارها قضية شائكة. منذ سنتين والرياضة تسير في نفق مظلم منذ أحداث مباراة نجران والوحدة عندما ظهرت قضية الرشوة بالأدلة والإثباتات ،ولكن للأسف أصبح الموضوع معلقاً وأقفلت القضية دون أن يكون هناك بيانٌ توضيحيٌ لذلك ومن بعدها خرج علينا حافظ المدلج ورمى التُّهم جُزافاً ،ولم يجد رجلاً مسؤلاً يوقفه عند حدِّه أو يطلب منه الاعتذار منذ سنتين والرياضة تسير في نفق مظلم منذ أحداث مباراة نجران والوحدة عندما ظهرت قضية الرشوة بالأدلة والإثباتات ،ولكن للأسف أصبح الموضوع معلقاً وأقفلت القضية دون أن يكون هناك بيانٌ توضيحيٌ لذلك ومن بعدها خرج علينا حافظ المدلج ورمى التُّهم جُزافاً ،ولم يجد رجلاً مسؤلاً يوقفه عند حدِّه أو يطلب منه الاعتذار، وبعدها خرج علينا أيضاً خالد البلطان بتصريح إعلامي مقتضبٍ يُهدِّد بكشف أسماءٍ من صحفيّين يطلبون منه مبالغ مادية وأيضاً لم يجد من يحاسبه أو يحاسب أطراف القضية ،حتى وقعنا بالمحظور هذه الأيام والذي لا يمكن أن يمُرَّ هكذا مرور الكرامِ، فهو لم يُحدِّد الأسماءَ ،أعتقدُ أننا بحاجةٍ ماسةٍ لظهورٍ قويٍ من قائد الرياضة السعودية الأمير نواف بن فيصل ليضعَ حداً لهذا التراشق والعبث الإعلامي الذي لا يخدم أبداً الرياضةَ المحلية التي أصبحت تعيش في قفص هذا الاتهام منذ سنوات ،وأن يكشف الأسماءَ المتورطة ،وأن يكون هناك حسابٌ عسيرٌ لجميع المتورطين أقوالاً وأفعالاً حتى نطويَ هذا الملفَّ الشائكَ ،وأن تعودَ رياضتُنا كما كانت منافساتٍ شريفةً !