في أول تطبيق فعلي للنظام الإلكتروني لرصد السرعة في حاضرة الدمام، أحرجت فلاشات ساهر السائقين وتحديدا من مواقع تواجد أجهزة النظام على كورنيش مدينة الخبر بسبب عدم وجود لوحات لقياس السرعات النظامية على نفس الطريق، حيث أبدى عدد كبير من سائقي السيارات تذمرهم من غياب لوحات السرعة القصوى التي يجب التقيد بها على الطرق التي توجد بها كاميرات النظام. وعلى الرغم من مرور فترة كافية على تطبيق برنامج «ساهر» إلا أنّ بنيته التحتية والمتمثلة باللوحات التي تشير للسرعات المحددة لعدم تجاوزها لا تزال دون المؤمل، حيث طالب الأهالي بسرعة معالجتها على اعتبار أنها هي التي يحاسب السائقين بموجبها ولا بد من أن تكون واضحة وسليمة ومتعددة في الطريق الواحد وذلك لإضفاء مزيد من الجودة على محاولات السيطرة من إدارة مرور الشرقية لتفادي ملاحظات أيام التطبيق الأولى وسعيه لمعالجة كل الإشكاليات للبنى التحتية للنظام الالكتروني الحديث «ساهر». وفقا لعدسة «اليوم»، فإنّ اللوحات المحددة للسرعة لا تزال بحاجة إلى وقفة جادة من إدارة مرور الشرقية، إذ أن بعض هذه اللوحات اختفت داخل أشجار زينة الشوارع والطرق وأخرى متناقضة في السرعة وبعضها اختفى مع تطبيق النظامورغم محاولات إدارة مرور المنطقة في هذا الجانب ونشرها للمزيد من هذه اللوحات بالطرق والشوارع، إلا أن بعض اللوحات التي تحدد السرعات سقطت فجأة في بعض الشوارع وهي ما رصده السائقون حيث من يسير بسرعة 80 كيلو مترا في الساعة لا تسامحه فلاشات ساهر في احتساب المخالفة بحقه، ومن يسير بسرعة 100 كيلو متر أيضا لا يسلم من «عدسات النظام»، متسائلين «على أيهما يحاسب السائق» ؟. ووفقا لعدسة «اليوم» التي رصدت بعض الطرق والشوارع بحاضرة الدمام، فإنّ اللوحات المحددة للسرعة لا تزال بحاجة إلى وقفة جادة من إدارة مرور الشرقية، إذ أن بعض هذه اللوحات اختفت داخل أشجار زينة الشوارع والطرق وأخرى متناقضة في السرعة وبعضها اختفى مع تطبيق النظام بدورهم، اشتكى عدد من المواطنين من أن وقوف سيارة ساهر بشكل غير واضح يشكل خطرا على السائقين لأن بعضهم عندما يراه يبطئ من سرعته بشكل مفاجئ مما يشكل خطرا على بقية السيارات من خلفه، علما بأن معظم المواقع التي يقف فيها تشهد ازدحاما مروريا مما يحقق للشركة المشغلة عدد مخالفات أكثر. طرقات الخبر تشكو قلة لوحات تحديد السرعة