قال المشرف على مشروع ساهر بالمنطقة الشرقية المقدم المهندس علي بن محسن الزهراني أن الشائعات االدائرة حول رصد مخالفات «ساهر» ومضاعفة قيمتها، غير صحيحة وشدد على أنه لا يوجد ما يسمى مضاعفة مبلغ المخالفة وإنما هناك حد أدنى للمخالفة وحد أعلى فقط ، يسجل بعد انقضاء شهر على المخالفة في حال عدم السداد ولا تضاعف. وذلك لأن مخالفات السرعة عبارة عن فئتين، الأولى في حال زيادة السرعة المحددة للشارع ب 25 كيلو مترًا تسجل 500ريال وفي حال عدم السداد بعد شهر من تسجيلها تأخذ الحد الأعلى 900ريال، وإذا كانت سرعة قائد المركبة أقل من 25 كيلو مترًا على سرعة الشارع تحسب 300 ريال، وفي حال عدم السداد بعد تسجيل المخالفة لمدة شهر تصل إلى 500 ريال كحد أعلى ، وأشار الزهراني إلى أن عمل «ساهر» الصحيح وما يطبق من رصد السرعة وقطع الإشارة يعد جزءًا بسيطًا من النظام بشكل عام والذي يتمثل في 6 أنظمة متكاملة ستكتمل خلال عامين أو ثلاثة أعوام وسيكون المشروع مختلفًا عما يتحدث عنه الناس، موضحًا أن التطبيق المرحلي جعل الجمهور يركز على السرعة فقط وهذا ما نطمح إليه مبدئيًا لأنها هي الجزء الأخطر من خلال أرقام الكوارث المرورية ، وأشار المقدم الزهراني إلى أن «ساهر» يتعامل مع سائق المركبة بشكل مباشر ومن هنا يجب على كل مالك مركبة تحديث بياناته الفعلية كي ترصد المخالفة على مرتكبها وليس على صاحب السيارة، وأضاف أن الكاميرات المختصة بالنظام تعمل مدار الساعة لرصد المخالفات الخاصة بقطع الإشارة والسرعة بحسب فترة عمل الدورية المتواجدة والأوقات المحددة لها وستكون هناك كاميرات ثابتة للسرعة في مواقع مثل طريق الدمام - الخبر السريع مجهزة بأعمدة المرور والتركيز سيكون على الدماموالخبر والظهران وجزء من القطيف وبقيق وطريق الرياض وبين محافظات المنطقة وطريق الرياض ويكون رصد الكاميرا في 4 مسارات حيث تتمتع بقوة في التقاط الصور خلال ثانية واحدة بشكل كامل، وكانت فلاشات نظام «ساهر» قد انطلقت في المنطقة الشرقية ب 12سيارة تتمركز في الطرق السريعة وبعض مداخل المدينة على أن يرتفع عددها إلى 27 سيارة، وبدا تأثير النظام على قائدي المركبات وخصوصًا على الطرق السريعة التي تربط مدينة الخبربالدمام وكذلك بالظهران، وتوقع مشرف نظام «ساهر» المروري بالمنطقة المقدّم علي بن محسن الزهراني انخفاض نسبة الحوادث بالمنطقة خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن تراجعها عند تطبيق البرنامج بشكل تجريبي بواقع 10.4 في شهر ذي الحجة من عام 1431ه الماضي. وكان للكاميرات تأثير كبير في عملية ضبط السرعة خلال فترة التجربة وبالتالي انخفاض نسبة وقوع الحوادث، إضافة إلى أن لرفع قيمة الوعي لدى مرتادي الطرق، خاصة وأن سيارات ساهر لن تكون ثابتة في مكانها وإنما سيتم تحريكها إلى نقاط أخرى أكثر خطورة، وكانت إدارة مرور المنطقة الشرقية قد حددت أماكن نقاط ساهر بواقع 4 سيارات في مدينة الدمام و6 في مدينة الخبر وتوزيع باقي السيارات على الطرق السريعة وحددت السرعة القصوى على الطرق السريعة بمدينة الدماموالخبر ما بين 110 و100 كيلو متر في الساعة