منذ أن انضم رونالدو لفريق النصر، وانتقال صديقته جورجينا معه إلى الرياض، ولا حديث لوسائل التواصل إلا إسداء النصح ل «جورجينا» أين تذهب؟ وماذا تأكل؟ وأين تسجل أبناءها؟ وأي صالون ستختار؟.. وكأنها تحتاج أو ستقرأ إجابات الناس وتوجيهاتهم التي «أذبلت كبودنا»!! بل إن ملاحقتها بلغت حد اللامعقول!، والمتأمل في جورجينا لا يجد فيها «زود»! كما أنها تعمد للمبالغة في لبس المجوهرات ووضع المساحيق وكأنها «مخترعة»! والمخترع باللهجة الدارجة يأتي بمعنى المتفاجئ بالنعمة!! حتى رونالدو نفسه يشاور نفسه يتزوجها أم لا؟ والبحث «اللقافي» في سبب تأخره عن العقد بها أظهر خوفه على ثروته التي قد يذهب نصفها لها في حال الطلاق بحسب القانون الأوروبي، والعهدة على الراوي! وبالرغم من ذلك «تشيخت»! وإذا لم تتشيخ من فلوس رونالدو، فسيشيخها ويكبر راسها! الجو العام والملاحقة والمتابعة والمطاردة، وكأنها عالمة الذرة أو مكتشفة الكويكبات أو نجمة من نجمات هوليود أو بوليود! وحتى لا نزعج جورجينا الضيفة المسكينة ونجعلها تعيش بسلام، على كل من يراها أن يعمل نفسه «ميت»! لأن ملاحقتنا لها أصلا بلا فائدة، فحتى الصور والالتقاطات السنابية المتعوب عليها ليست مصدرا للرزق تستحق التعب والمجهود والمغامرة! وربما من يلاحق جورجينا لا يدري أن هناك مهنة في الغرب تسمى «مطاردو المشاهير paparazzi» وهي مهنة ليست من باب الفضول واللقافة، بل تهدف للحصول على صور المشاهير لبيعها على وكالات الأخبار والمواقع والمجلات المهتمة، وقد تصل الصورة الواحدة لآلاف الدولارات، أي أن صورنا ولقافتنا تذهب «بلّوشي»، ومن أشهر حوادث ملاحقة المشاهير حادثة موت الأميرة ديانا، حيث قيل إن كثافة فلاشات المصورين التي وجهت للسائق تسببت في ارتباك السائق ووقوع الحادث! أما متابعة المشاهير وملاحقتهم «والتلصق» بهم فأرى أنها مذلة للشخص، وقد لا يكون محتاجاً لهذه الملاحقة كما في مشهد الطباخ الشهير المعروف برشة الملح عندما ظهر في مونديال قطر، وهو يتوسل ل «ميسي» حتى يلتقط صوره معه. وإن كانت معاناة المشهور كبيرة جراء هذه المطاردة المتعبة، لكنها أيضا هوس واضطراب للمعجبين الذين كرسوا حياتهم لذلك وبنوا سعادتهم وشقاءهم على حساب المشهور. أما عبارة النساء الشهيرة «وش زودها» فقد تكون حقيقية بناء على كافة المقاييس الشكلية والمادية والاجتماعية ووو، أو تكون «وش زودها» من باب الغيرة التي يترجمها قول الشاعر: حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداء له وخصوم كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسدا وبغيا إنه لذميم أخبار متعلقة جورجينا السعودية النصر فارس (العالم) وليس فارس نجد! كريستيانو رونالدو في المملكة