خرجت أمس، تظاهرات حاشدة في تعز مؤيدة للتحالف العربي بقيادة المملكة في ذكرى انطلاق «عاصفة الحزم»، وطالبته باستكمال تحرير المدينة، بالتزامن مع عرقلة الحوثي المدعوم من إيران لاجتماع ثان لرئيس اللجنة الأممية مع وفد الحكومة اليمنية بعد إطلاقها النار أثناء مرور موكبه. وأطلقت الميليشيات النار صباح أمس السبت، على جرافة تابعة للمقاومة المشتركة أثناء فتحها الحواجز لمرور موكب رئيس اللجنة الأممية مايكل لويسغارد إلى مكان الاجتماع المحدد في المناطق المحررة داخل مدينة الحديدة. وأكد مصدر بالمدينة، أن موكب الجنرال لويسغارد، توقف عند شارع الخمسين جراء نيران الحوثيين من جهة معسكر الدفاع الساحلي وقيادة المنطقة العسكرية الخامسة. وخلال اجتماعه مع رئيس المراقبين الدوليين أبلغ الجانب الحكومي لوليسغارد بعدم حضورهم الاجتماعات المقبلة اذا لم تضغط الأممالمتحدة على الميليشيات لتنفيذ اتفاق السويد . جانب من تظاهرات تعز المؤيدة للتحالف العربي أمس (اليوم) » استعادة سيطرة من جهته، قال العميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع، ل«اليوم»: إن قواتهم استعادت كافة المواقع التي سبق أن تسللت إليها ميليشيات الحوثي الانقلابية خلال اليومين الماضيين وكبدتهم عشرات القتلى والجرحي ودمرت كافة عتاد المتمردين. وأضاف: تصدت قواتنا لهجوم هو السابع خلال ثلاثة أيام على مواقع الجيش الوطني في جبهة الأقروض بجبل صبر، وتابع: إن الكتيبة الخامسة وتعزيزات من اللواء، كسرت تمركز الميليشيات في جبهة الأقروض، واستعادت السيطرة على كافة المواقع هناك. ومن جهة أخرى، قال مصدر عسكري ل«اليوم»: إن الحوثيين عززوا بقوات كبيرة لتحقيق اختراق في الأقروض والوصول إلى رأس جبل صبر، أهم موقع عسكري مطل على تعز. قائد يمني ل^: استعدنا «الأقروض» وقتلى الانقلابيين بالعشرات