أكدت مصادر عسكرية يمنية، أن قوات الجيش الوطني، نفذت بدعم من تحالف دعم الشرعية، عمليات نوعية في عزلة بني حسن في محافظة حجة، قامت خلالها بأسر عشرات من الميليشيا الحوثية المسلحة، فيما سقط عدد كبير من القيادات الحوثية ما بين قتيل وجريح، وتم ضبط عدد من المعدات العسكرية والتأكد من مقتل أحد القياديين الحوثيين وهو مهدي عبدالله المؤيد. ونشر المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة في اليمن مقاطع مصورة يُظهر أسلحة سيطر عليها الجيش الوطني عقب معركة مع ميليشيا الحوثي في المنطقة. وأطلقت قوات الجيش الوطني مسنودة بتحالف دعم الشرعية، الخميس الماضي، عملية عسكرية واسعة لتحرير مديرية عبس غرب محافظة حجة، من قبضة ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا. وتمكن الجيش، خلال الساعات الأولى للعملية، من تحرير مساحات واسعة بأولى مناطق مديرية عبس المحاذية لمديرية حيران من الجنوب، وأبرزها قرى الطواهر والأباكرة والخادمة وبني الأكوع، وصولا إلى قرية بني كديش. فرضت وحدات من الجيش اليمني، سيطرتها على مواقع جديدة في جبهة الأقروض جنوب شرقي محافظة تعز، جنوب غربي اليمن. كما تمكن الجيش اليمني بدعم من التحالف، من التقدم وفرض السيطرة على مواقع «الهوبين» و»الشقاق»، ومدرسة «الخلل» التي تسللت إليها عناصر ميليشيا الحوثي الإرهابية وسط اشتباكات مستمرة حول قمة جبل الرضعة. وبحسب بيان للواء 35 مدرع فإن قوات الجيش حررت مواقع، في جبهة الاقروض، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات الإرهابية. انتهاكات ضد الأطفال هدد وفد الحكومة اليمنية في لجنة إعادة الانتشار في مدينة الحديدة غربي اليمن، أمس، بعدم حضور الاجتماعات مع رئيس المراقبين الدوليين الجنرال مايكل لوليسجارد، إذا لم يضغط على المتمردين الحوثيين لتنفيذ اتفاق السويد. وطالب الفريق اليمني الحكومي، رئيس المراقبين الدوليين، بالضغط على المتمردين الحوثيين لتنفيذ الخطة المتفق عليها بشأن الانسحاب من الحديدة وموانئها. ويهدف اللقاء إلى مناقشة الخطة الجديدة لإعادة الانتشار التي كان قدمها المبعوث الدولي لليمن عبر لوليسجارد للفريق الحكومي والمتمردين الحوثيين قبل نحو أسبوع.