في مباراة لها عدة حسابات يلتقي الخميس الاتفاق مع القادسية، وكلا الفريقين لا يرغب في خسارة جديدة تزيد أوجاعه من جديد. * مباراة جاءت في توقيت صعب بالنسبة لوضعية الفريقين (بالدوري)؛ لأن خسارة أحدهما قد تقربه تدريجيا من نفق الهبوط. * الاتفاق في هذه المباراة هو بحاجة للفوز ليعود أولا: للانتصارات وثانيا: لمحاولة الابتعاد عن مناطق الخطر وثالثا: لتعويض خسارته بالدور الأول من القادسية. * يجب أن يشعر لاعبو الاتفاق بأهمية هذه المباراة (تحديدا) وتأثيرها المهم على وضع الفريق ولهذا عليهم أن يقدموا كل ما لديهم للظفر بالثلاث النقاط فلا مجال للتفريط والأعذار. * مباراة أتصور أنها بحاجة لظهور (اللاعب النجم)، ولن أحدد أسماء ولكن رسالتي للاعبي الاتفاق: من يقول إنه نجم سواء أجنبيا أو سعوديا عليه أن يبرهن ذلك في ملعب المباراة ويصنع الفارق. * حال الفريقين صعب ولا يحتمل خسائر والفرق التي خلفهما في الترتيب بدأت بالنهوض ومحاولة الهروب من الهبوط، ولهذا على الاتفاق أن يهرب قبل أن يقتربوا منه. * صحيح أن الاتفاق حاليا في مركز لا يليق به ولا يرضي طموحات محبيه ولكن الوقت الحالي ليس وقت العتب؛ ولهذا على الجميع الوقوف مع الفريق حتى ينهض ويبتعد كليا عن الهبوط. * نتمنى أن لا يظن لاعبو الاتفاق أن الثلاث النقاط في مباراة القادسية ستكون سهلة ولهذا عليهم أن يقدموا أداء مضاعفا للفوز، وأن يتذكروا خسارتهم بالدور الأول ويتذكروا أيضا أن (ضربتين بالراس توجع!). * هذه المباراة من وجهة نظري سيدخل الخاسر بها لمتاهات وقد يخرج منها وقد لا يخرج ولهذا الثلاث النقاط قد تكون بمثابة الست النقاط للاتفاق. الاتفاق لا يجب أن يضع نفسه في حسابات معقدة، وأن لا يصل به الحال يوما ما ينتظر مساعدة الآخرين ليبقى، ولهذا عليه أن يخدم نفسه بنفسه ولا ينتظر مساعدة أحد فهو ظهر كبيرا بسواعد محبيه وسيبقى كبيرا وسيعود وإن طال الانتظار. أخيرا... الجماهير الاتفاقية.. مهما كانت اختلافاتكم وعتبكم وانتقادكم للفريق يجب أن تقفوا يوم الخميس مع فارسكم، فمن يعشق الاتفاق لا يمكن له أن يتركه وحيدا. TWITTER: SAMEER_HILAL