تعادل الاتفاق في أرضه وأمام جماهيره مع الرائد بهدف لمثله في الجولة الأولى لكأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وخرجت جماهيره غاضبه وغير راضية بالنتيجة والأداء. * الجميع كان يتمنى أن يظهر الاتفاق بصورة أجمل ويقدم الثلاث النقاط (كعربون محبة) للجماهير في ظل ما قدم من دعم كبير للفريق في مرحلة الاعداد. * مازال الدوري في البدايات والطريق طويل وصعب ويجب أن يتحلى المشجع بالصبر، فالانفعال والتشكيك واطلاق الأحكام مبكرًا ليس أمرًا منصفًا. * دائما نقول إن من حق الجمهور أن يعبر عن استيائه من نتيجة معينة لكن بطريقة حضارية، وعليه أن يواصل المساندة ودعم الفريق ونتيجة مباراة لا يجب أن تولد فيه الاحباط. * التعادل في مباراة أو الخسارة لا يجب أن تجعل الجماهير تفقد الثقة في الفريق، وخروج بعض الأصوات تطالب بابعاد هذا اللاعب أو ذاك أمر لا يجب أن يكون في هذا التوقيت بالذات. * لا أحد ينكر حرص الجماهير على ناديها وحبها له ورغبتهم بأن يعود بطلًا كبيرًا كما كان، وهذه الأمور اجزم أن المسؤولين يشعرون بها ويسعون لتحقيقها. * تقييم العمل (للجهاز الفني) لا يمكن أن يكون من خلال مباراة أو مباراتين أو ثلاث، ولهذا يجب أن تعطي الجماهير الفرصة الكاملة له للعمل واحترام كافة قراراته ومن ثم يتم تقييم عمله. * في معترك الدوري الطويل على الجمهور أن يتحمل الصدمات ويقف مع الفريق في(الفرح والحزن)، وأن لا تسل السيوف على اللاعبين عند الخسارة ويجب مساعدتهم للنهوض من جديد. * لانختلف أن هناك من الجماهير من يملك نظرة جيدة، ولكن مهما كانت هذه النظرة تظل للمدرب وجهة نظر يجب أن تحترم وهو الأعلم بامكانيات لاعبيه. * بالتأكيد ان مباراة (الرائد) اعطت للمدرب مؤشرات معينة؛ لكونها أول مباراة رسمية له مع الفريق، ومن المتوقع انه سوف يعيد ترتيب أوراقه بعد التوقف ليظهر الفريق بشكل مختلف. اخيرًا... عشاق النواخذة غاضبون.. سفينتهم تعثرت لكن نقول: تعثرها بالبداية أفضل من دخولها وسط بحر الدوري ومن ثم تغرق وعندها لا يفيد الندم، لهذا نقول تفاءلوا اتفاقكم قادم. TWITTER: SAMEER_HILAL