- هل أصبح كرسي اتحاد القدم ساخنا جدا بحيث لا يستطيع أحد الجلوس عليه طويلا؟ ما يحدث خلال أقل من موسم غير مقبول، لؤي السبيعي رابع رئيس لاتحاد القدم وفِي انتظار الجمعية العامة لاختيار رئيس جديد وإدارة جديدة. - بيليتش أخفق بدرجة كبيرة مع الاتحاد فلم يوفق في رسم خريطة فنية تخرج الاتحاد مما هو فيه لا نفسياً ولا فنياً حتى التعاقدات الشتوية لم تحقق للاتحاد إلا مزيداً من التراجع. - الأهلي عجيب جدا، فبرغم امتلاكه مقومات المنافسة وتحقيق الإنجازات إلا أن الفريق يعجز عن تقديم نفسه بشكل وهيبة الكبار. - الفرق التي تميزت بحسن اختيار اللاعبين الأجانب هي من أبدعت وقدمت نفسها بشكل مميز، فالعمل الكلي والتميز هذا الموسم يعودان إلى اللاعبين الأجانب. هم الهدافون وهم صناع الفرص وهم الأفضل في كل جولة، والفرق التي تتنافس على المقدمة تتنافس بجودة محترفيها الأجانب. - أفضل من قدم نفسه وفق الأداء الفني فرق لا تتجاوز الثلاثة، الهلال والنصر والتعاون، بغض النظر عن الترتيب، فالشباب والأهلي في المقدمة، ولكن الأداء الفني غير مستقر وغير ثابت بل متذبذب. - اللاعبون الأكثر تأثيراً بفرقهم في مركز حارس المرمى وبغض النظر عن كمية الأهداف المسجلة على فرقهم فإن حارس الاتفاق رايس مبلوحي وحارس الفتح ماكسيم هما الإبراز. - في قلب الدفاع فان ماتشادو التعاون بالعمري الشباب هما الأبرز، وفِي خانة الظهير الأيمن فإن البريك من الهلال وماتياس من الفتح والغنام من النصر هم الأبرز. - أما في الظهير الأيسر فإن ياسر من الهلال والسيد من الاتفاق وعبد الشافي من الاهلي هم الأبرز. - أما في الوسط والهجوم فيكفي أن تشاهد ترتيب الهدافين، فالعدد كبير وجيد ولا مجال لذكر الأسماء، فالكل يشاهد ويستشعر القيمة الفنية للاعبين المؤثرين بشكل إيجابي وكبير في أنديتهم. - عودة سييرا للاتحاد تعتبر الحل الأخير والأفضل، وإن كانت العودة في ظروف صعبة جدا ومباراة ثقيلة جدا مع الأهلي، إلا أن سييرا سبق وعاش ظروفا ليست مختلفة مع الاتحاد. - النهضة يسعد محبيه بنتائجه الأخيرة، وصعود النهضة سيكون فرحا للجميع، فالنهضة تاريخ كبير بالمنطقة وغيابه ليس في صالح كرة الشرقية. - تحية لمجلس الإدارة بقيادة العزيز لطفي الدوسري الذي تدارك الوضع بإقالة المدرب السابق وعزز الفريق ببعض الصفقات ووفق بالتعاقد مع الكويتي المدرب ماهر الشمري الذي أحدث نقلة جميلة للفريق. - استمرار نتائج النهضة الإيجابية بحاجة إلى دعم مالي، لا بد أن يتم تقديمه في الفترة الحالية؛ لأن الدوري أوشك على نهايته، ومتى كان ذلك فإن الصعود سيكون أقرب. - جماهير النهضة برغم من قلة حضورها إلا أنها ذات فاعلية كبيرة، ووفاء منهم متى صعد النهضة سيكون الحضور الحقيقي، كل الأمنيات أن يصعد الفريق وهم يعلمون جيدا لماذا يتمنى الاتفاقيون صعودهم حتى وإن أغضبهم ذلك. [email protected]