شككت عدد من صحف العالم بقدرة تركيا على القيام بعملية عسكرية في سوريا. وأشارت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، إلى أن أبرز الأدلة على ذلك هو أن أنقرة طلبت دعما عسكريا أمريكيا كبيرا مقابل اضطلاع القوات التركية بمهمة قتال داعش في سوريا، وذلك بحسب مسؤولين أمريكيين. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم: إن الطلبات التركية كانت كبيرة لدرجة أن الجيش الأمريكي سيعمق تدخله بسوريا إذا وافقت واشنطن على تلبية ما تطلبه أنقرة، ما يعني إحباط جهود الرئيس دونالد ترامب التي تستهدف الانسحاب من هذا البلد. وتوقع مسؤول أمريكي عدم موافقة إدارة ترامب على كل الدعم العسكري الذي طلبه الأتراك. وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن الشهر الماضي، التوصل إلى اتفاق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يقضي بحلول القوات التركية محل القوات الأمريكية البالغ عددها 2000 مقاتل في سوريا. وتابعت الصحيفة الأمريكية قائلة: «يرى عدد من المسؤولين العسكريين الأمريكيين، أن القوات التركية لن تتمكن من أداء نفس المهام التي كانت تنفذها القوات الأمريكيةبسوريا في قتال تنظيم داعش، لافتين إلى أن هناك عدة تحديات لوجستية وسياسية ستواجه تركيا لتنفيذ هذه المهمة».