لا يزال افتتاح كلية للبنين في محافظة النعيرية حلما يراود الكثير من شبابها لمواصلة دراساتهم الجامعية، وذلك في ظل تزايد أعداد خريجي الثانوية العامة في كل عام وارتفاع معدل المنقطعين عن الدراسة، فيما يضطر البعض منهم إلى الانتقال إلى المناطق الأخرى بحثا عن الكليات والجامعات المتوافرة هناك، بالرغم مما يسببه ذلك من مشقة وتكاليف مالية باهظة ومعاناة تطول أسر هؤلاء الطلاب، وأكد الشباب أهمية افتتاح كلية للبنين بمحافظة النعيرية لاستكمال تعليمهم الجامعي، حيث يشير الشابان مسفر الدوسري ومازن المطيري إلى أن النعيرية من المحافظات النامية سكانيا وعمرانيا، ويوجد بها عدد كبير من الطلاب المنقطعين عن الدراسة، والذين لا يزالون يرقبون افتتاح كلية للبنين يتمكنون من خلالها من مواصلة تعليمهم الجامعي، في ظل ما تخرجه المدارس الثانوية في كل عام من طلاب، تضاف أعدادهم لمَنْ سبقهم من الخريجين الآخرين، الذين لا تزال خطاهم نحو المستقبل متوقفة ويحدوهم الأمل عاما بعد الآخر بافتتاح كلية للبنين بالمحافظة.