شارك 16 طالبًا وطالبة اليوم في برنامج تدريبي أقيم في مدرسة أكاديمية العالم في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية يختص بتصنيع طائرات الدرونز وكيفية التعامل بأداة التحكم الخاصة بها , وذلك بالتزامن مع استضافة السعودية لنهائي سباق الدرونز العالمي. ويعد هذا البرنامج التدريبي الذي يرعاه ويشرف عليه الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، أولى الخطوات الرامية لتوطين صناعة الدرونز داخل المملكة ، من خلال زيادة وعي المهتمين من أبناء وبنات المملكة بهذه الرياضة، وتزويدهم بالأساسيات اللازمة في الصناعة، ليشكلوا نواة للانطلاقة الحقيقية في هذا المجال, حيث لا تتوقف أهمية البرنامج التدريبي عند تعليم المشاركين فيه من الطلبة والطالبات أبجديات تصنيع نموذج لطائرة الدرونز فحسب؛ بل تتعدى ذلك لقوة أسماء المدربين الذين سيتولون المهمة التدريبية في البرنامج، حيث يُعدون من أفضل طياري ال(DRL) وأهم سفرائها التقنيين، ومن أبرزهم جوردان تمكن (جت)، وهو بطل العالم مرتين في سباقات الدرونز، وأفضل سفير لدى (DRL) في التواصل مع الإعلام والشباب. ويأتي البرنامج التدريبي الخاص بتصنيع طائرات الدرونز، الذي حرص الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة الدرونز على تنظيمه, تزامنًا مع انعقاد نهائي سباق الدرونز العالمي في السعودية، سيمتد ليومين، وسيحاضر ويدرب فيه 4 مدربين عالميين هم جابرييل كوشر (يحمل دكتوراه في علم المواد والفيزياء)، ونيك ويلارد (حائز على شهادة في علوم الفضاء)، وبأول ناركالا (ساهم في تعليم مواد DRL أكثر من أي طيار آخر)، وجوردان تمكن (بطل العالم مرتين في سباقات الدرونز). وطبقًا لتفصيل البرنامج التدريبي، فإنه سيتم تقسيم الطلبة المشاركين فيه على 4 مجموعات بواقع 4 أعضاء في كل مجموعة، حيث سيتولى المحاضرين العالميين الأربعة مسؤولية الإشراف على تلك المجموعات وإلقاء الحصص التدريبية عليها، قبل البدء بعمليات تركيب طائرات الدرونز، حيث ستتنافس الطائرات المصنعة الخميس على أسرع طائرة جرى تصنيعها بمعرفة المدربين العالميين. من جانبها، تفقدت الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز نوف الراكان ورش العمل التي شارك بها الطلاب والطالبات في تصنيع نموذج لطائرة الدرونز، حيث أبدت إعجابها بما أبداه المشاركين من حماسة ومهارة في تصنيع طائرات الدرونز، متمنيةً أن يكونوا نواة لمشروع توطين صناعة الدرونز في المملكة.