انتقد الرئيس الامريكي دونالد ترامب بشدة أمس الجمعة كتاب الصحافي الاستقصائي بوب ودوورد، الذي يصف فيه ما يجري في البيت الأبيض، وقال إنه «مليء بالخداع» ويشتمل على اقتباسات «مفبركة». وأثار الكتاب إضافة إلى مقال كتبه «مسؤول بارز» مجهول الهوية ونشرته صحيفة نيويورك تايمز أزمة أخرى في البيت الأبيض، وقدما مادة جديدة ودسمة لمنتقدي ترامب. وكتب ترامب على تويتر «كتاب ودوورد مليء بالخداع. فأنا لا أتحدث بالطريقة التي نقلها، ولو كنت أتحدث كذلك لما انتخبت رئيساً. هذه الاقتباسات مفبركة، والكتاب يستخدم كل الحيل للاستخفاف والحط من قدر» الآخرين. وقال «أتمنى لو يستطيع الناس رؤية الحقائق وأن بلادهم تسير على نحو رائع». ورغم أن كتاب وودورد ليس الأول في انتقاد رئاسة ترامب، الا أن لشهادة هذا الكاتب صدى مختلفا لدوره الرئيس في كشف فضيحة «ووترجيت»، التي دفعت الرئيس ريتشارد نيكسون الى الاستقالة عام 1974. وبعد ووترجيت أصبح ودوورد من أكثر الصحافيين المرموقين في الولاياتالمتحدة، كما أصبح مرجعاً حول الرؤساء الأمريكيين المعاصرين، وأشاد به ترامب في 2013 لعمله بخصوص اوباما.