رغم بلوغ فريق الاتفاق نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عقب تجاوزه فريق أريما الإندونيسي في لقاءي الذهاب والإياب بنتيجة واحدة قوامها هدفان دون مقابل واستعداده لخوض لقاء الذهاب أمام الكويت الكويتي اليوم الثلاثاء في الكويت إلا أن أعضاء شرف الاتفاق يسجلون الغياب الجماعي عن المشهد الاتفاقي فلم نسمع عن أي مبادرة من أي من أعضاء شرف الاتفاق وعلى رأسهم عبدالرحمن الراشد رئيس هيئة أعضاء الشرف ونائبه هلال الطويرقي وبقية الأعضاء الفاعلين في المجلس خلال الفترات الماضية وأبرزهم الزهراني والبنعلي والدرباس والمعجل والدبل وآخرون قدموا الدعم المادي والمعنوي للفريق في فترات ماضية . الاتفاق اليوم وهو على عتبة تحقيق انجاز آسيوي غير مسبوق يعاني من عزوف شرفي يحير المحبين لهذا النادي الشرقاوي العريق فأين ذهب كبار تجار المنطقة الشرقية عن دعم نادي المنطقة الأبرز والأكبر والأعرق والذي أهدى الوطن طوال تاريخه العريق الأولويات على الصعيدين الخليجي والعربي عندما حقق بطولتي كأس الأندية الخليجية وكأس الأندية العربية في عقد الثمانينات من القرن الماضي ويومها سجل نفسه كصاحب أول بطولة خارجية تسجل في تاريخ كرة القدم السعودية على الإطلاق . أعضاء الشرف في أي ناد في العالم ليسوا بحاجة للدعوة ليدعموا ناديهم وليسوا بحاجة للاستجداء ليقدموا الدعم لأنديتهم والاتفاق ليس بمعزل عن الأندية السعودية الأخرى التي تعاني من الأزمات المالية فحتى الأندية التي وقعت عقود الرعاية بعشرات الملايين لا تستغني عن الدعم الشرفي من محبي وعشاق أنديتهم فما بالنا بنادي وقع للتو عقد تسويق لم يُدر على خزينته حتى اليوم أكثر من المليون ونصف المليون ريال . البطولة الآسيوية إن تحققت للاتفاق بإذن الله فإنها سوف تُجير باسم الاتفاق و تدون في سجلات الاتحاد الآسيوي كبطولة سعودية خالصة وستدون في سجلات التاريخ الرياضي المحلي كبطولة اتفاقية خالصة وبالتالي فمن كان حُبه وعشقه للكيان فعليه ألا يتأخر عن الدعم فما أحوج لاعبي فريق الاتفاق اليوم للدعم المادي والمعنوي والشعور بالتفاف أعضاء الشرف الأوفياء خلف ناديهم العريق . أعضاء الشرف في أي ناد في العالم ليسوا بحاجة للدعوة ليدعموا ناديهم وليسوا بحاجة للاستجداء ليقدموا الدعم لأنديتهم والاتفاق ليس بمعزل عن الأندية السعودية الأخرى عبدالعزيز الدوسري رئيس مجلس إدارة النادي أو كما يحلو لعشاق الاتفاق تلقيبه بالرئيس الذهبي دعم الاتفاق طوال العقود الماضية ولن يكون عاجزاً عن دعم الفريق في أي وقت و ها هو يُبحر بمركب النواخذة بمعاونة ساعده الأيمن الخبير خليل الزياني وبقية أعضاء مجلس إدارته الكرام بمزيج من الخبرة المطعمة بروح الشباب المتدفق عطاءً وإخلاصاً لخدمة الكيان . أرض الكويت الشقيقة احتضنت أفراح الاتفاقيين مرات عديدة وليست بغريبة عليهم فقد تعودوا أن يعودوا منها منتصرين آسيوياً وعريباً وخليجياً وبالتالي ليس غريباً أن يعود الاتفاق الليلة منتصراً من الكويت ليحقق التقدم في نتيجة الشوط الأول وليكون الحسم على أرض ملعب ستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام في لقاء الإياب يوم الثلاثاء السابع من شهر ذي الحجة القادم .