انهالت اتصالات الجماهير الاتفاقية على هاتف (الميدان) تفاعلا مع المبادرة التي أطلقها للحديث عن الفريق والأسباب التي أدّت إلى تدهور الفريق من ناحية المستوى والنتائج حيث سجلت المباريات الأخيرة للاتفاق سواء ببطولة دوري زين السعودي للمحترفين لكرة القدم أو بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال وأيضا بطولة كأس الاتحاد الآسيوي تراجعاً ملحوظاً بالأداء والنتيجة ما جعل الاتفاقيين يخرجون غاضبين بالعديد من المباريات . (لابد من التكاتف) في البداية طالب مبارك العليان جميع الاتفاقيين من أعضاء شرف ومجلس إدارة بالتكاتف والابتعاد عن الخلافات وتقريب وجهات النظر والنظر في مصلحة هذا الكيان الكبير والشامخ وأضاف أنه حضر إلى لقاء القادسية والاتفاق الأخير بالمنصة ولا حظ تنافر القلوب ووجود خلافات واضحة بين أفراد مجلس الإدارة وأعضاء الشرف وان رئيس مجلس الإدارة عبدالعزيز الدوسري يعمل المستحيل ويبذل الغالي والنفيس من اجل نادي الاتفاق و لكن هنالك أناس مخربون يسعون للهدم لا البناء ويستغلون صفتهم أعضاء شرف أو داعمين للنادي لهذا الغرض ويسعون جاهدين لإحباط النادي وطالب العليان رئيس النادي عبدالعزيز الدوسري بتسليم مفاتيح النادي لمحمد الصدعان حيث وصفة بكثير الخروج والظهور الإعلامي وإشعال الخلافات مع عدنان المعيبد وإذا كان يريد الرئاسة فليأخذها بعيدا عن الشوشرة وإبعاد رجالات الاتفاق ونحن كجماهير لنادي الاتفاق نطالب بعودة الشرفي الكبير هلال الطويرقي ودعم النادي بكل ما أوتي من قوة. (نفس قصير) في حين أبدى أحمد إسماعيل امتعاضه الكبير مما يحدث بالنادي وأشار إلى أن إدارة النادي والمدرب المقال برانكو أشاروا إلى أن الاتفاق صاحب نفس طويل وسينافس على بطولة الدوري وبالفعل نافس الفريق بالبداية وبعد ذلك بدأ التراجع في المستوى والنتائج من خلال بطولة دوري زين السعودي للمحترفين لكرة القدم ما أدّى إلى سقوط الفريق من صدارة سلم ترتيب فرق الدوري إلى الوصافة إلى المركز الثالث وأخيرا حل رابعا وبعيدا بفارق كبير عن فريقا الصدارة بل بفارق كبير عن الهلال صاحب المركز الثالث فأي نفس طويل تتحدث عنه الإدارة والجهاز الفني كان يمتلكه اللاعبون أو الفريق بشكل عام كما أن نادي الاتفاق يعتبر من الأندية الكبيرة وصاحبة التاريخ الحافل والانجازات الكبيرة فكيف لناد بحجم وسمعة الاتفاق يقبل الخسارة من أمام الفتح ثلاث مرات في ظل شهر واحد وبمسابقتين ومختلفتين هذا أمر مؤسف ويثير الغضب والدهشة في آن واحد. (التمرين لا يكفي) من جانبه أكّد أبو خالد الزريج بأنه مشجع اتفاقي عريق ومحب للنادي من أيام الملاعب الترابية وأشار إلى أن الفريق من الناحية العناصرية ممتاز فاللاعبون بنيتهم الجسمانية جيدة ولياقتهم جيدة وأيضا العديد منهم يمتلكون مواهب كروية كبيرة جدا ومتميّزة وهناك لاعبون يتفوقون على العديد من لاعبي أندية المقدمة والصدارة وغالبية فريق الاتفاق من الشباب أي أنهم قادرون على خدمة النادي والفريق للعديد من المواسم القادمة و لكن تكمن مشكلة تراجع مستوى الفريق إلى العامل النفسي فلا بد من إيجاد من ينتشل الفريق من الناحية النفسية ووجود أخصائي أو طبيب نفسي مع الفريق وهذا الأمر ليس عيبا أو مشكلة فغالبية الفرق والمنتخبات على مستوى العالم قاموا بمثل هذا العمل ومع الأسف الشديد الفريق يفتقد لهويته وشخصيته خصوصا في المباريات التي تقام على أرض ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام ولابد للفريق أن يظهر بشكل قوي وتكون له شخصية واضحة وقوية عندما يلعب على أرضه وبين جماهيره وهذا الأمر يحتاج إلى عمل كبير وجهد مضن وتعاون ما بين الأجهزة الفنية والإدارية ولا بد أن يكونوا قريبين جدا من اللاعبين وعدم الاكتفاء بالتمارين فقط وانتظار نتائج ايجابية داخل المستطيل الأخضر أثناء المباريات وتطرق أبو خالد الزريج إلى أن قرار الاستغناء عن خدمات مدرب الفريق الكرواتي برانكو قرار خاطئ جدا ولم يكن في محلة حيث إنه جاء في وقت غير مناسب فكان بالإمكان تدارك الخطأ والتراجع مبكرا وإقالة المدرب أو الانتظار للمباراتين القادمتين ومن ثم انتهاء الموسم وانتهاء عقده بهدوء وبدون أي ضجيج وعلينا أن نبعد اللاعبين الكبار بالسن عن الفريق وعلينا أن ننظر للاتحاد ماذا فعل فهو فرّط في موسم كامل من أجل صناعه فريق جديد وتغيير جلدة فغالبية عناصره الآن من الشباب والأولمبي وهم من سيخدمون النادي في السنوات القادمة وكان من المفترض أن نعطي الفرصة للاعبين الشباب في المباريات الأخيرة وعلى أقل تقدير في المباراة القادمة أمام العهد اللبناني بكأس الاتحاد الآسيوي لمنحهم الفرصة وأخذ خبرة المشاركة بالبطولات القارية لما له أثر كبير في مستقبل الفريق بإذن الله وأن نادي الاتفاق لا يوجد به مسمّى أو مصطلح دكتاتور فرئيس النادي عبدالعزيز الدوسري وجميع أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الشرف هم أشخاص متواضعون وبسيطون ويتناقشون بشفافية ووضوح وهدوء وعقلانية ورجال الاتفاق على قلب واحد والجميع يعلم بأن هناك عزوفا شرفيا ولو عاد الطويرقي إلى الدعم كما كان بالسابق فسنشهد عودة أعضاء الشرف لناديهم بشكل واضح وقوي. الطبيب النفسي هو الحل، جلسة «المعسل» لن تنفع النادي أبدا، التكاتف والابتعاد عن الخلافات أهم سبل النجاح (الدوسري مميز) من جانبه قدم إبراهيم الدوسري شكره العميق لرئيس مجلس إدارة نادي الاتفاق عبدالعزيز الدوسري على العمل الكبير الذي يقوم به وانه شخص متميّز وإداري ناجح ومحنك وليس بدكتاتوري كما يشاع وعلى عضو شرف النادي البارز الدكتور هلال الطويرقي العودة لناديه ودعمه بدلا من الظهور والضحك عبر الشاشات الفضية والبرامج الفضائية في الوقت الذي يشاهد ناديه يترنح ويحتاج إليه والى دعمه وعن اللاعبين الذين غادروا النادي إلى أندية أخرى وصفهم إبراهيم الدوسري بأنهم لاعبون ليسوا بنجوم ولو كانوا نجوما لظهروا في الأندية الأخرى والاتفاق تخلص منهم بطريقه ذكية واحترافية وتحصل منهم على ملايين الريالات وتمنّى أن يتم تبديل جميع الرباعي الأجنبي وجلب لاعبين آخرين أفضل منهم يقودون النادي في الموسم القادم إلى منصات التتويج وان مدرب الفريق برانكو لم يقدر موهبة وحجم ونجومية صالح بشير وركنه على دكة البدلاء وتمنّى إبراهيم الدوسري صحة خبر ابتعاد عدنان المعيبد عن النادي مشيرا إلى أن صفقاته ضعيفة وليست ذات مردود كبير ومفيد للنادي وأبرزها وليد محبوب ومحمد خوجة اللذان كانا بمثابة الصفعة وليس الصفقة وطالب الجماهير الاتفاقية بالحضور الكبير والفعال ودعم النادي وعليها الحضور بكثافة في المدرجات بدلا من شرب المعسل بالديوانيات. (ليس اتفاقيا؟؟) وظهر المشجع الاتفاقي يوسف الدندن بشكل غاضب حيث شكك باتفاقية عضو شرف النادي الدكتور هلال الطويرقي وأنه من غير المعقول ابتعاده عن النادي ولم يكن له ظهور إلا عندما وصل الفريق للمباراة النهائية من كأس ولي العهد وأبدى إعجابه الكبير برئيس مجلس الإدارة عبدالعزيز الدوسري وأثنى على عمله الكبير وإخلاصه وحبه للشعار والكيان الاتفاقي وان رحيل برانكو عن قيادة الفريق لا يعتبر خسارة ولا توجد عليه حسافة حيث إنة لم يقدم أي جديد ويلعب بطريقة واحدة وخطته أصبحت مكشوفة وإذا كان نحن كجماهير علمنا كيف طريقته والأسماء التي يلعب بها والتبديلات التي يجريها فما بالك بمدربين الفرق الأخرى الذين يلعبون أمام الاتفاق وان ابرز حسنات هذا المدرب هي إبراز موهبة اللاعب يحيى حكمي ونقل حمد الحمد للجهة اليسرى أتي برز فيها وأبدع فيها وأشار إلى أن عضو مجلس الإدارة وأمين الصندوق عدنان المعيبد لم يقدِّم أي جديد للنادي وتمنّى رحيله فيكفي جلبة للمحترف العماني حسن مظفر حيث أن اللاعب كان مصابا طوال الفترة ولم نستفد منه خصوصا وانه سبق وان أجرى تجربة احترافية فاشلة مع النادي في وقت سابق. (خروج مبكر) وتحدث احمد الغامدي بحرارة حيث أشار إلى أن لاعبي الفريق غير مبالين وظهروا بشكل غريب جدا خصوصا بعد خسارة الفريق للقب بطولة كأس ولي العهد وأنا اتفق معهم بأن الخسارة مؤلمة والكل كان يتطلع للفوز والتتويج بهذا اللقب الهام والغالي ولكن كرة القدم فوز وخسارة ونحن خسرنا بالمباراة النهائية وكان من المنتظر والمأمول والمتوقع أن يظهر الفريق بشكل أقوى ليثبت للجميع بأنه وصل للنهائي عن جدارة واستحقاق وليس عن طريق ضربة حظ وهذا الأمر الذي جعل الفريق يظهر بشكل ضعيف وكذلك الحال بالبطولة الآسيوية فالفريق بدأ يفرط بالنقاط ويظهر بشكل ضعيف ومتواضع ومحرج وكنت أتمنّى إشراك اللاعبين الشباب للمشاركة بهذه المباريات لاكتساب الخبرة من خلال الاحتكاك واللعب بالبطولة الآسيوية وأبدى الغامدي آسفة الشديد على الخروج المبكر من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال لكرة القدم حيث كان يتوقع أن يظهر فيها الفريق بشكل قوي وينهي موسمه بالمشاركة بشكل قوي لا بالخروج من الباب الخلفي والتوديع المبكر لهذه البطولة.