يعشق الفنان «عبد الله المطرود» العمل السينمائي عن ظهر قلب، حيث أوصله هذا العشق إلى الولاياتالمتحدة الأميريكية، لدراسة تاريخ السينما، ومراحل تطورها، وآخر التقنيات التي وصلت إليها السينما العالمية. «المطرود» الذي درس السينما على حسابه الخاص أعلن عن إنتاج فيلم له عرض في الولاياتالمتحدةالأمريكية، والذي يدافع فيه عن الإسلام والمسلمين، مؤكداً أن الأعمال الفنية من الممكن أن تغير المفاهيم الخاطئة عن الإسلام والمسلمين، وتحدث «المطرود» أيضا عن مخططاته الفنية، وعبر عن أمنياته للعمل في الأعمال الخليجية، وتحديداً مع حياة الفهد وسعاد عبدالله. بداية نريد أن نعرف من هو عبدالله المطرود؟ يمكن أن أعرف نفسي بأنني عاشق للسينما منذ الصغر، والسينما تشغل أوقاتي وتفكيري على الدوام، وبدايتي معها بدأت بمجرد حبي لها، حيث كنت أشاهد الأفلام العربية والعالمية، وأتابع فنياتها وأفكارها، وأقيمها فنياً، ولكن مع مرور الوقت أصبحت أحبها كثيراً حيث قررت أن أحترف العمل السينمائي وأتخصص فيه، فذهبت إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية كي أدرس السينما هناك و من ثم حصلت على بكالوريوس في السينما وأتبعته بدبلومة من أحد المعاهد الخاصة في مدينة هووليود، حيث مكنتني الدراسة هناك من معرفة تاريخ السينما العالمي والعربي، وجعلتني أعرف إلى أين وصل العالم، وإلي أين وصلنا نحن؟. تردد أنك أنتجت فيلما في الولاياتالمتحدةالأمريكية وعرضته هناك.. هل هناك تفاصيل أكثر عن هذا الفيلم؟ أثناء وجودي هناك قررت أن أنتج فيلماً ونجحت بالفعل في إنتاجه، وهذا الفيلم استغرق عاماً كاملاً في كتابته، والذي عملت فيه ممثلاً ومنتجاً ومخرجاً وأيضاً مهندس صوت، وأحمد الله أن الفيلم خرج في صورة جيدة وفقاً لما أنفق عليه من أموال. كم كلفك الفيلم حتى رأى النور وما هي الرسالة التي أحببت أن يتضمنها الفيلم؟ كلفني الفيلم قرابة 1500 دولار، نظراً لأنني شاركت في أدوار كثيرة كما ذكرت لك، كممثل ومنتج ومخرج وكاتب قصة، وأحببت من وراء هذا الفيلم أن أقدم رسالة خاصة إلى العالم عن العرب والإسلام والمسلمين وأؤكد لهم أن الاسلام دين السلام، وأن المسلمين دعاة سلام، وليسوا ارهابيين كما يصورهم البعض، و لله الحمد حقق الفيلم الهدف المنشود عندما عرض في دورين للعرض في ولاية أورجن. هل تجهز لأي أعمال فنية حالياً؟ أجهز لفيلم قصير مع الفنانة أمينة القفاص، حيث تعود فكرة هذا الفيلم إلى مجموعة من الشباب، وتحديداً لحسن محمود، والفيلم من إخراجي وإنتاجي، وقد انتهينا منه أخيراً، ويمر حالياً بمرحلة الإنتاج وهو من تصوير محمد حلمان، وآمل أن يحظى الفيلم بإعجاب المشاهدين وأن يوصل الرسالة والمضامين التي يحتويها. هل لك أعمال خليجية أو تلقيت دعوة للعمل في دول الخليج؟ هذا ما أحلم به وأنتظره خاصة وأنني أحمل أفكاراً كثيرة ومتنوعة في العمل الإخراجي، وتحديداً في الأعمال التاريخية، وهناك مجموعة من الأبطال الخليجيين أتمنى العمل معهم، أمثال علي السبع و أحمد صالح و ميساء مغربي وهيا عبد السلام وحياة الفهد وعبد الحسين عبد الرضا وسعاد عبدالله. ما هي الرسالة التي تأمل أن تبعث بها إلى المسؤولين؟ هناك رسالة مهمة أحب أن أبعث بها إلى الجهات الحكومية والمسئولين، وهي ضرورة دعم الشباب المحب للفن بجميع أشكاله وألوانه وبخاصة السينما، حيث يوجد مجموعة من الشباب يحبون السينما ولكن للأسف الشديد لا يجدون الدعم الكافي من أجل تكملة مشوارهم الفني ولو وجدوا هذا الدعم من الممكن أن يصبحوا نجوماً في مجالهم، وإحقاقا للحق هناك جهات حكومية مثل وزارة الاعلام تدعم الشباب، ولكن ينقصنا دعم رجال الأعمال والوقوف بجانب الشباب.