المتابع لمباراتي النصر والهلال في دوري أبطال آسيا يلاحظ مدى الأخطاء الدفاعية وكذلك الحراسة والتي أضرت الفريقين في انطلاقتهما الآسيوية بتعادل النصر وهزيمة الهلال بأخطاء أقل ما يقال عنها انها لا تحدث من دفاع وحراسة محسوبة على الاحتراف في مثل هذه المباريات التي تتصف بالقوة في بطولة قارية يجب أن يكون فيها تركيز أكثر من المستوى المقدم في لقاءات المنافسات المحلية. أعجبني تحليل اللاعب النصراوي السابق صالح المطلق عندما قال ان النصر افتقد للحارس الموجه من الخلف وهذا الأمر يجب أن يكون في كل فريق وليس النصر فقط لأن مركز الحراسة مهم الى درجة كبيرة ولكن قد تكون حراسة الفريقين في لقاءي الثلاثاء تنقصها الخبرة في مثل هذه البطولات التي تختلف كما ذكرت سابقا عن مسابقة دوري أو كأس محلية ، ولأن فقدان بعض النقاط ونحن في بداية هذه البطولة قد يكلفنا الكثير في المراحل القادمة فلذلك لا يجب أن تتكرر تلك الأخطاء ونفقد نقاطا أخرى مستقبلا. اخترت هذا الموضوع للكتابة فيه لأننا فقدنا نقاطا كنا بحاجة ماسة اليها في انطلاقتنا الآسيوية ، فليس من السهل فقد النصر نقطتين وفقد الهلال ثلاث نقاط ، ومع أن الأمر هين لدى النصراويين من خلال التعادل في أرض الأوزبكيين أصحاب العقدة لنا على أرضهمفي النصر بذل خطا الوسط والهجوم مجهودا كبيرا في اللقاء السابق ولكن الدفاع والحراسة خذلاهما ، وفي الهلال لا شيء مميز يذكر حيث الافتقاد الى الحماس المطلوب وخذلان الجماهير التي زحفت بقوة ثم النتيجة خسارة في الانطلاقة ونقاط مهدرة قد يدفع ثمنها الهلال غاليا . مشكلة الحراسة والدفاع خاصة في الأندية الكبيرة الممتازة شكلت هاجسا مرعبا لجمهور تلك الأندية وهذا الأمر نشاهده حتى على مستوى المنتخب الأول الذي هو خليط من مأساة تلك الأندية فلا غرابة أن يتواصل الاخفاق من الفرق مرورا بالمنتخب ، وبالتالي لابد أن يستشعر القائمون على فرقنا ومنتخباتنا أن هناك خللا كبيرا يجب اصلاحه قبل فوات الأوان وقبل أن يستفحل الداء الذي أراه في الأصل مستفحلا لنجد الجمهور في وضع غير مستقر ومتخوف مع انطلاقة أي مباراة من وضع هذين الخطين . من خلال كلام صالح المطلق السابق تتضح الحاجة الدائمة للحارس المتمكن القادر على كشف الملعب من جميع جوانبه ويوجه اللاعبين للتمركز الصحيح وتسليم الكرات بشكل صحيح اضافة الى عدم الخروج الخاطئ من المرمى وهو الأمر المتكرر لدى حراسنا والذي أرهق شباك فرقنا ومنتخبنا ، وصفة التوجيه لدى الحارس كانت موجودة لدى قلة من الحراس في ملاعبنا حيث نشاهده لا يهدأ طوال المباراة الأمر الذي يشعل الحماس في قلوب اللاعبين ويساهم في تحقيق انتصار فريقه في حاجة ماسة اليه. اخترت هذا الموضوع للكتابة فيه لأننا فقدنا نقاطا كنا بحاجة ماسة اليها في انطلاقتنا الآسيوية ، فليس من السهل فقد النصر نقطتين وفقد الهلال ثلاث نقاط ، ومع أن الأمر هين لدى النصراويين من خلال التعادل في أرض الأوزبكيين أصحاب العقدة لنا على أرضهم ، فيما ليس للاعبي الهلال أي عذر وهم يلعبون على أرضهم في خسارة نقاط كانت في متناول أيديهم.