عبر صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة عن سعادته بتصنيف مجلة «ألترا ترافل Ultratravel» البريطانية لفندق فورسيزونز جورج الخامس في باريس لقب أفضل فندق في أوروبا لعام 2012م، وعلق سموه: « فندق جورج الخامس هو الأول والأثمن في العالم». ومن أهم ما يجعل فندق جورج الخامس فندقاً فريداً من نوعه هو الفخامة والتصميم الداخلي الراقي والتصميم المعماري الرفيع، كما يدمج أثاث الفندق ما بين التصميم الكلاسيكي والطراز الحديث الذي تزينه الزخرفة والزهور بشكل فريد بالإضافة إلى الاهتمام الكبير بأدنى التفاصيل. يحتوي الفندق على المطعم الشهير لو سانك الذي حصل مرارا على جائزة نجمة مشيلين الثالثة والتي تمنح لأفضل المطاعم في فرنسا وهي أعلى جائزة يمكن الحصول عليها. كما تصدر فندق جورج الخامس عدداً من الاستفتاءات العالمية، وصُنِّفَ أيضًاً كأفضل فندق مدينة في أوروبا لعشرة أعوام متتالية بحسب تصنيف مجلة «دليل جاليفانتير». وكان سمو الأمير الوليد قد اشترى هذا العقار الباريسي المميز في عام 1996 بمبلغ 178 مليون دولار ليعيد ترميمه بالكامل مما استدعى إغلاق الفندق لمدة سنتين منذ ديسمبر 1997 ليعاد افتتاحه بحلته الجديدة في ديسمبر 1999. وبلغت تكلفة ترميم الفندق 125 مليون دولار، لتصل بذلك التكلفة الإجمالية للمشروع إلى 303 ملايين دولار مما يعكس مدى العناية التي أولاها سمو الأمير الوليد لإعادة البهجة والرونق لهذه التحفة الباريسية. ومنذ افتتاح فندق فورسيزنز جورج الخامس George V بحلته وإطلالته الجديدتين، اكتسب صيتا عالميا على أعلى المستويات. ومنذ إعادة افتتاح الفندق في منتصف ديسمبر عام 1999م وهو معروف عالمياً برقي الخدمات التي يقدمها. وقد علق الأمير الوليد على ذلك عند إعادة افتتاح الفندق: «أنا على ثقة من أن فندق جورج الخامس سيكون جوهرة على تاج فنادق العالم. لقد تم بذل الكثير لتقديم أفضل الخدمات والفخامة. وكلي ثقة من أن ضيوف الفندق سيحظون بتجربة ليس لها مثيل».