اكدت مصادر طبية وعسكرية ان حصيلة الهجوم الانتحاري الذي استهدف الجيش اليمني في صنعاء اليوم الاثنين ارتفعت الى 96 قتيلا وحوالى 300 جريح. وكانت حصيلة سابقة اشارت الى مقتل خمسين شخصا جميعم من ضباط وعناصر الجيش عندما فجر جندي نفسه وسط سرية للامن المركزي كانت تشارك في تمارين لعرض عسكري كبير في ميدان السبعين بوسط صنعاء. من جانبه ، نقل موقع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن مصدر إعلامي في تنظيم القاعدة أن القاعدة تقف وراء العملية الانتحارية التي استهدفت قوات الأمن المركزي. وأكد المصدر أن العملية نفذت بواسطة جندي تم تجنيده لصالح القاعدة نفذ العملية بحزام ناسف يحوي 13 ألف شظية انتقاما لما سماها المصدر "جرائم قوات الأمن المركزي في حق القاعدة واليمنيين". وذكر موقع "26 سبتمبر" التابع لوزارة الدفاع أن الانفجار الذي وقع بميدان السبعين بصنعاء استهدف السرايا العسكرية التي كانت تمر من أمام المنصة أثناء التدريب للاستعداد للعرض العسكري المقرر غدا الثلاثاء بمناسبة العيد الوطني للجمهورية اليمنية. واتهم مصدر أمني تحدث لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) تنظيم القاعدة بالتخطيط للهجوم ، وذلك في وقت تشن فيه القوات الحكومية حملات موسعة لاستعادة المناطق التي سيطر عليها "أنصار الشريعة" في الجنوب خلال الاضطرابات التي شهدها اليمن العام الماضي. وأوضحت الوزارة أن الانفجار وقع أثناء تواجد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول ونوابه وعدد من القيادات العسكرية والأمنية ، دون أن يصاب أي منهم بأذى.