أصيب، الخميس 10 مواطنين فلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات مع الجيش الاسرائيلي أمام سجن عوفر غرب رام الله.وقال شهود عيان : «ان قوات الجيش الاسرائيلي اقتربت أكثر من (200 متر) من المتظاهرين وأطلقت قنابل الغاز المسيلة للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط تجاههم. واعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي ظهر امس، أربعة معلمين ومدير مدرسة في بلدة يطا جنوب الخليل.وذكرت مصادر محلية بأن قوات الجيش اعتقلت مدير مدرسة جنبا المختلطة خضر العمور، وأربعة من معلميها، هم: جهاد رشيد، وعمر الجبور، وموسى أبو مرير، وهاني مخامرة أثناء مغادرتهم المدرسة. كما اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي امس، شابين من بلدة يطا جنوب الخليل.وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الجيش دهمت البلدة، واعتقلت الشابين تامر محمد يوسف حسنات (19 عاما)، ونبيل أحمد أبو عرام (18 عاما). وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال فتشوا منزل المواطن عايد يوسف حسنات (30 عاما)، وسلموه تبليغا لمقابلة المخابرات الاسرائيلية. من جانبها شرعت قوات الجيش الإسرائيلي صباح امس، بتجريف طريق توصل إلى خربة يرزا في منطقة السفوح الشرقية في طوباس.وتعمل الجرافات الاسرائيلية ترافقهما آليات عسكرية على تجريف الطريق الواصلة بين الخربة ومدينة طوباس. كما اقتحمت قوات الجيش الاسرائيلي فجر امس منطقة المخرور الى الغرب من بلدة بيت جالا وحاصرت مطعما ومسكنا يقعان على راس التلة ويعودان لعائلة قيسية، وهدمت المطعم. ومنعت قوات الجيش المواطنين من التوجه الى منطقة المخرور حيث وضعت حاجزا طيارا بالقرب من معسكر الارتباط. يشار الى ان منطقة المخرور منطقة جبلية تقع الى الغرب من بيت جالا وتتبع لها، حيث تعتبر المتنفس الوحيد للبلدة بعد سيطرة الاحتلال على معظم الاراضي والامتداد الجغرافي لها، فيما تستهدف سلطات الاحتلال منطقة المخرور بشكل كبير بحكم اهميتها الجغرافية ما جعلها عرضة للاستهداف الاسرائيلي». كما اقتحمت القوات الإسرائيلية، امس، قرية عابود شمال مدينة رام الله واعتقلت مواطنين بعد دهم منزليهما.وأفادت مصادر فلسطينية بان قوات الجيش اعتقلت كلاً من داود مصطفى (24 عاما)، ومحمد شلاتوة (26 عاما). وقطّع مستوطنو «سوسيا» المقامة على أراضي الفلسطينيين شرق بلدة يطا، عشرات الأشجار المثمرة في منطقة «قنان جابر» المحاذية للقرية . وقال منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان شرق يطا راتب الجبور :» إن المستوطنين حطموا عشرات الأشجار المثمرة لعدد من المواطنين تحت حماية جنود الاحتلال وكلابهم البوليسية. وأجلت المحكمة العليا الإسرائيلية امس، اصدار قرارها الخاص بالالتماسين المقدمين باسم الأسيرين بلال ذياب، وثائر حلاحلة المضربين عن الطعام منذ 66 يوماً، احتجاجاً على اعتقالهما الإداري، قائلة بأنها ستصدره في وقت لاحق . وقال محامي نادي الأسير جواد بولس: إن هيئة المحكمة أعطت تعليمات واضحة لمصلحة السجون بتأمين العلاج للأسيرين، حيث ظهرا في وضع صحي صعب، خاصة بعد أن سقط الأسير بلال ذياب داخل قاعة المحكمة، وأغمي عليه، وقد سمح القاضي للدكتور أحمد الطيبي عضو الكنيست العربي الذي حضر الجلسة بفحص الأسير ومعاينته. الى ذلك نظم طاقم شؤون المرأة امس، مسيرة نسوية، شارك فيها عدد كبير من النساء، تضامناً مع الاسرى المضربين عن الطعام . وهتفت النساء بصوت واحد مع الأسرى وطالبن بمشاركة اوسع من اجل الوقوف صفا واحدا لنصرتهم. وانطلقت المسيرة من دوار المنارة وسط مدينة رام الله، حتى خيمة الإعتصام المقامة على دوار الشهيد ياسر عرفات، وانضمت لاحقا للوقفة الاحتجاجية امام فندق السيزر اعتراضا على تنظيم القنصلية الاميركية احتفالا لليوم العالمي لحرية الصحافة.