أثار ابتعاد عضو مجلس ادارة نادي الاتفاق عدنان المعيبد عن ناديه طوال الفترة الماضية وعدم حضوره لمباريات فريقه الكثير من علامات الاستفهام خصوصا في ظل الأنباء التي أشارت الى اقتراب المعيبد من تقديم استقالته الرسمية من عضويته في مجلس الادارة، وعلم ( الميدان ) بان مشاكل متعددة طرأت مؤخرا على السطح بين المعيبد وعضوين في مجلس الادارة أحدهما المشرف على فريق الأولمبي محمد الصدعان بسبب تداخل الصلاحيات وتهميش الدور الاداري والإعلامي الذي كان يقوم به المعيبد طوال السنوات الطويلة الماضيه ما جعل أمين الصندوق الاتفاقي يكف يده عن الكثير من المهام الادارية وينسحب تدريجيا من العمل الرسمي بالنادي. وحسب المصادر الاتفاقية الموثوقة فان الشعرة التي قصمت ظهر البعير وجعلت المعيبد ينسحب تدريجيا من العمل ما حدث في ايران عندما كان المعيبد يترأس البعثة الاتفاقية هناك لملاقاة الاستقلال في الملحق الآسيوي وهي المهمة الأخيرة للمعيبد مع ناديه، حيث تفاجأ رئيس البعثة الاتفاقية في ايران بتدخلات مباشرة من محمد الصدعان في الأمور الادارية هناك بحكم مرافقته الفريق وهو ما جعل دور المعيبد مهمشا أمام اللاعبين ووسائل الإعلام التي خرج فيها الصدعان كمسؤول عن البعثة. ويرى الاتفاقيون القريبون من البيت الاتفاقي ان الظهور الإعلامي المتكرر للصدعان وتهميشه دور المعيبد الذي يعتبر الرجل الثالث في مجلس الادارة وضع أكثر من علامة استفهام حول العلاقة المتوترة بين الطرفين خصوصا في ظل عدم وجود من يقرب وجهات النظر بين الطرفين. ( الميدان ) اتجه لطرفي القضية حيث أكد عضو مجلس الادارة بنادي الاتفاق محمد الصدعان ان علاقته مع عدنان المعيبد مميزة جدا ولا توجد هناك اي خلافات بين الطرفين، وقال الصدعان في حديثه ل «الميدان» : عدنان أخ عزيز ونحن نستفيد منه الشيء الكثير ولا توجد اي خلافات بيننا وأنا شخصيا أطلقت على عدنان لقب ( عراب الصفقات الاتفاقية ) لكن الرجل مر بظروف خاصة أبعدته عن النادي في الآونة الأخيرة. وأضاف الصدعان قائلا : لا أعتقد ان ظهوري الإعلامي يزعج أحدا، وفي النهاية نحن جميعا في مجلس الادارة نعمل لخدمة الاتفاق. من جهته حاول (الميدان) التواصل مع المعيبد، لكن هاتفه كان مغلقا أمس.