حققت الخطوط الجوية العربية السعودية خلال الربع الأول من العام الحالي 2012م نموًا في أرقام ومعدّلات التشغيل فاق المستوى المستهدف، حيث تمّ نقل (5,723,074) مسافرًا مقارنة ب (4,554,606) مسافرين خلال نفس الفترة من العام الماضي 2011م بزيادة بلغت (1,168,468) مسافرًا وبنسبة مئوية وصلت إلى (26 بالمائة) فيما ارتفع عدد الرحلات خلال الربع إلى (37,920) رحلة مقارنة ب (33,384) رحلة خلال الفترة المقابلة من العام الماضي وبزيادة بلغت (4,536) رحلة تمثل ما نسبته (14بالمائة ). وتضمّن تقرير الأداء التشغيلي للخطوط السعودية عن الربع الأول من العام الجاري نقل (3,461,033) مسافرًا على رحلات القطاع الداخلي مقارنة ب (2,770,459) مسافرًا خلال نفس الفترة من العام الماضي بزيادة بلغت (690,574) راكبًا ووصلت نسبة النمو إلى (25 بالمائة) وذلك على متن (27,048) رحلة داخلية مقارنة ب (23,370) رحلة خلال الفترة المقابلة من العام الماضي بزيادة (3,678) رحلة وبنسبة تصل إلى 16 بالمائة. وعلى القطاع الدولي تمّ نقل (2,262,041) مسافرًا مقابل (1,784,147) مسافرًا تمّ نقلهم خلال نفس الفترة من العام الماضي بزيادة (477,894) مسافرًا وبنسبة (27 بالمائة) وذلك على متن (10,872) رحلة دولية مقارنة بعدد (10,014) رحلة خلال الربع الأول من العام الماضي بزيادة (858) رحلة وبنسبة سنوية تبلغ (9 بالمائة). وأوضح المهندس خالد بن عبدالله الملحم مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية أن نمو أعداد الركاب وزيادة عدد الرحلات خلال الربع الأول من العام الحالي يعودان بعد توفيق الله تعالى إلى الجهود المخلصة لأبناء "السعودية" في كافة القطاعات والوحدات الاستراتيجية وعلى وجه الخصوص القطاعات التشغيلية التي واصلت العمل الدؤوب على مدار الساعة ليلًا ونهارًا لاستيعاب طائرات الأسطول الجديد وإدخالها ضمن المنظومة التشغيلية وبالتالي توفّر سعة مقعدية كبيرة وعدد رحلات أكبر من السابق وكان لذلك الأثر الكبير في تحقيق هذا النمو في أعداد المسافرين والرحلات. وقال: تم اعتماد خطة استراتيجية شاملة لتطوير المؤسسة وتمكينها من الوفاء بالتزاماتها على القطاع الداخلي كناقل وطني معنيّ بهذه المسؤولية وكذلك زيادة حصتها في القطاع الدولي في ظل المنافسة التي تشهدها حركة النقل الجوي عالميًا وتضمّنت الخطة الاستراتيجية التي وجدت الدعم والمتابعة من صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن محمد آل سعود رئيس الهيئة العامة للطيران المدني ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية تحديث الأسطول بأفضل وأحدث الطائرات من طراز إيرباص وبوينج بأحجامها المختلفة وتحسين الخدمة وإعادة هيكلة جدول الرحلات بهدف تحقيق التوازن بين الطلب على المقاعد وتوفيرها للمسافرين الكرام، وقد اتضحت بوادر نجاح هذه الخطة بعد جدولة الرحلات وزيادتها بين المحطات الرئيسية الثلاث (الرياضوجدة والدمام) وتثبيت مواعيدها على مدار العام وتوالى بعد ذلك إعادة جدولة الرحلات في المحطات الأخرى تباعًا بينها وبين المحطات الرئيسية الثلاث، وتم البدء بالمدينة المنورة ثم أبها وبعض الخطوط على القطاع الدولي، وكان لذلك أثره الكبير في توفير السعة المقعدية واستيعاب عدد أكبر من المسافرين وزيادة اعداد الرحلات. وأشار الملحم إلى أن الخطوط السعودية ماضية في تنفيذ خطتها الاستراتيجية مع توالي وصول طائرات الأسطول الجديد الذي يشمل (90) طائرة مختلفة الاحجام من إيرباص وبوينج وصل منها حتى الآن (54) طائرة لتوفير أكبر سعة مقعدية على خطوط القطاع الداخلي لتلبية احتياجات مسافرينا الكرام من المواطنين والمقيمين في تنقلاتهم بين ارجاء المملكة والعمل على المنافسة في القطاع الدولي.