أكد المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الالتزام بالعبور بمصر الى بر الأمان، وجدّد تعهده بتسليم البلاد لنظام مدني منتخب من الشعب وصياغة دستور يرضى عنه كافة أبناء الشعب. وقال المشير طنطاوي، على هامش المرحلة الرئيسية للمناورة "بدر 2" التي نفذها أمس، أحد تشكيلات الجيش الثالث الميداني: إن القوات المسلحة بخير و"نحن نتعاون جميعا من أجل مصر التي لم تخضع لأحد أو لمجموعة بعينها؛ ولكن ستكون للمصريين جميعا ووفق الإرادة الشعبية". واضاف : "لن نعادي الدول ولن نسمح بمعاداة أية دولة من باب العداوة فقط، ولكننا سنتصدى لمن يعادينا , مؤكدا اننا نعمل على تحديث معداتنا في كافة المجالات ولدينا تنويع لمصادر السلاح من الشرق والغرب ,موضحا اننا نعمل حاليا على تطوير منظومة الدفاع الجوي وتطوير القوات البحرية بالتعاون مع المانيا. وتابع طنطاوي :لن يستطيع أحد النيل من معنوياتنا من خلال التطاول على القوات المسلحة، مؤكدا القدرة «على الرد على هذه القلّة والضرب بيد من حديد عليها، ولكننا لن نسمح بذلك حتى نمرَّ بمصر إلى بر الأمان». لا للتطاول وتابع طنطاوي :لن يستطيع أحد النيل من معنوياتنا من خلال التطاول على القوات المسلحة، مؤكدا القدرة "على الرد على هذه القلّة والضرب بيد من حديد عليها ،ولكننا لن نسمح بذلك حتى نمرَّ بمصر الى بر الامان" ..مشيرا الى ان القوات المسلحة قد اضطرت الى ان تقوم بمهام أمنية في ظل غياب الشرطة التي اكد انها بدأت تتطور وتعود للعمل بقوة. وأشاد بالشرطة المدنية التي وصفها بأنها جزءٌ من الشعب، وأن القوات المسلحة تدعمها ولن تسمح لأحد بتدميرها. تهديد المشير على صعيد آخر، نشرت صفحة ثورة الغضب الثانية على العسكر12 أغسطس على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) تهديدات مباشرة باقتحام منزل المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال 24ساعة اذا لم يتم الإفراج عن النشطاء السياسين فى السجون الحربية على حسب اعتقادهم. ويقول البيان الذى نشر على صفحتهم دون التأكد من صحته: ( زي ما وعدنا قفلنا كوبري 6 اكتوبر امبارح ،والنهاردة كان اكبر اختبار لكل اللي فكّر ان الإخوان ممكن يتحدّوا الثورة ولكنهم بغبائهم فشلوا مع انه كان من الممكن أن يضحكوا على ناس كتير ويعتصموا ولو ليوم واحد ولكن غباءَهم سبقهم ورحلوا عن ميدان الشهداء وكعادتهم (ثورة ثورة حتى العصر) فقط هم عملوا تعطيل لأغلب الناس عن التحرك ولكن الحمدلله ربنا فضحهم امام الجميع ولن يصدِّقهم أحدٌ بعد اليوم". وهدد البيان : "هنروح بيت طنطاوى في حلمية الزيتون ولكن اولا وقبل كل شيء الحرب خدعة وعدوك المفروض ميعرفش انت هاتروح امتى وتعمل إيه ؟ اكيد هنروح نهتف سلمية !! واكيد اننا عارفين المنطقة محصّنة وكمان الخطة مش هاتبقى معلنة وكل كلمة بنكتبها لها معنى عندالثوار على الارض". وأضاف :"ولو طنطاوي ما افرجشي عن كل الناشطين السياسين وال 1400 مصري من شباب الثورة المحبوسين في السجون الحربية والمشددة الحراسة خلال 24ساعة هنبدأ التحرك" .