نفى المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية أن يكون أحد طلب منهم إطلاق النار على المتظاهرين خلال (ثورة) 25 يناير (كانون الثاني) الماضي، متعهدا بالعبور بمصر إلى مرحلة الاستقرار. وقال طنطاوي في كلمة القاها أمس عقب افتتاحه المرحلة الثانية من مجمع إنتاج الكيماويات في محافظة الفيوم، «شهادتي في قضية قتل المتظاهرين شهادة حق من رجل صادق مقاتل لأكثر من 40 عاما من أجل الله ومصر، ولن نسمح بأن يحدث لمصر شيء». وأضاف «لم يطلب منا أن نضرب نار على الشعب»، مردفا «ولا عمرنا هنضرب نار»، مشيرا بذلك إلى شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة التي تنظر قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس السابق حسني مبارك وآخرون. ومن جهة أخرى، أرجأت محكمة مصرية، أمس محاكمة متهمين اثنين (أردني وإسرائيلي) بالتخابر لصالح إسرائيل إلى جلسة ستعد في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.