كشف رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بمحافظة القطيف علوي الخباز عن انجاز 55 بالمائة من مشروع إنشاء أول مركز للعمل التطوعي بالمنطقة الشرقية التابع للجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بمحافظة القطيف، الذي وافقت عليه مؤخرا وزارة الشؤون الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، موضحا ان تكلفة المشروع تبلغ 300 الف ريال ويتضمن بناء قاعات ومكاتب لاستقبال المتطوعين والمتطوعات، وأضاف الخباز خلال حفل تكريم الإعلاميين المشاركين في مهرجان "واحتنا فرحانة" الثاني أن المركز يهدف لتهيئة الكوادر التطوعية وتأهيلها التأهيل الاجتماعي والفني للانخراط في العمل التطوعي بمختلف أنشطة المحافظة حسب اختصاصات وميول كل متطوع، بالإضافة لاعتماد قاعدة بيانات متكاملة للمتطوعين بحيث يمكن استدعاؤهم وقت الحاجة. كما يعمل المركز طوال العام على التدريب وتأهيل وتثقيف الفرق التطوعية لتقوم بواجبها بكل كفاءة ومهنية، مبينا أن المركز سيفتح بابه لكل من يريد الانخراط في العمل التطوعي المؤسسي، وأضاف الخباز ان المركز يؤدي دوره فى برامج العمل التطوعي بشكل مؤسسي ينسجم مع مسؤوليات اللجنة ويؤسس لثقافة العمل التطوعي لدى الشباب وحثهم على المساهمة في هذا المجال من خلال المشاركة في فعاليات المحافظة. وذكر رئيس المهرجان عبد رب الرسول الخميس ان عدد الزوار في مهرجان "واحتنا فرحانة" الثاني الذي أقيم في الواجهة البحرية بمحافظة القطيف ونظمته لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالمحافظة وبمشاركة بلدية محافظة القطيف ورعاية إعلامية من «اليوم» وصل الى أكثر من 180 الف زائر وزائرة، مشيرا الى ان عدد الزوار تضاعف بشكل خيالي خلال المهرجان الثاني. ونوه الخميس الى ان أهم أهداف المهرجان، تتمثل في الاحتفال بالعيد جماعيا، ثم تنويع المنافذ الترفيهية لأبناء المنطقة في ظل تركزها في الخبر والدمام، وكذلك اكتشاف المهارات الفردية وتطويرها، وإبراز المواهب في مختلف المجالات، ثم تشجيع الإنتاج المحلي للمنطقة، وتحفيز الشباب للعمل التطوعي، مشيرا إلى 500 متطوع بذلوا أقصى جهودهم في إنجاح المهرجان، لافتا الى الشراكة بين لجنة التنمية وبلدية محافظة القطيف، وأضاف الخميس ان المهرجان يهدف ايضا الى إبراز حضارة المنطقة الشرقية وزيادة الفعاليات وتنوّعها بحيث تكون شاملة ترضي جميع الأذواق، مؤكدا أن الجهود التي قدمها كل من ساهم في تنفيذ هذا المهرجان لهذا العام والأعوام الماضية والصدى الذي حققه المهرجان شجع دعم بعض الجهات الرسمية له، مؤكدا على أهمية المحافظة على هذه الثقة التي اكتسبها هذا المشروع الواعد بمشاركة جميع أبناء المنطقة والمهتمين. وكان المهرجان الذي أقيم خلال فترة عيد الفطر الماضي شهد توافد العديد من الزوار من المنطقة الشرقية وخارجها وبعض دول الخليج العربي لمتابعة المهرجان، مشيدين بمعرض السيارات المعدلة، والبيت القطيفي والقهوة الشعبية، وزفة المعرس، وفريق الظهران رايدز لاستعراض الدراجات، والسيرك المصري، والقهوة الشعبية، والألعاب النارية، ومسابقة التوائم، ومعارض فوتوغرافية وتشكيلية ومعرض للخط العربي. واستمتع الزوار بمشاهدة الفعاليات المختلفة. كما توافدوا على مسابقة شباب المستقبل ومسابقة الأطفال على مسرح المهرجان، بالإضافة إلى عروض المهرجين ومواهب الجمهور والكرنفال في الساحة، وأبرز المسرح الخارجي 5 مواهب في فعالية مواهب الجمهور، وازدحم المسرح الداخلي بالزوار لمشاهدة عروض المسرحيات ومنها مسرحية «قصاص المشاعر» تأليف وإخراج صفاء الزوري، ومسرحية «ليتني كنت نملة» لفرقة الريحان، ومسرحية «العمارة» ومسرحية «عودة فوزي» ومسرحية «عيلة فلة» إخراج ماهر الغانم. كما شارك العديد من الأطفال في الألعاب الهوائية بوجود أكثر من 27 لعبة مطاطية مختلفة الأحجام، وتم تخصيص ساحة للعب الفتيات مغلقة تحتوي على 14 لعبة، وساحة لعب مفتوحة تضم 13 لعبة، وشهد المهرجان ضمن الفعاليات الشعبية احتفالية "لنجة الكرب" التي شارك فيها أكثر من 600 طفل وطفلة، وازدانت الخيمة الفنية بإبداعات نادي الفنون بالقطيف، حيث تنوعت الأركان بما يزيد عن ال «70» لوحة فنية شارك بها أبناء المنطقة، بالإضافة إلى مشاركة بعض الدول الأخرى مثل البحرين والعراق وحوت خيمة الفنون أيضا عدة ورش عمل تصويرية وتشكيلية وفي الخطوط العربية.