استقطب مهرجان «واحتنا فرحانة»، أكثر من 180 ألف زائر خلال أسبوع من انطلاقته في كورنيش محافظة القطيف. وشهد المهرجان، الذي تنظمه لجنة التنمية الاجتماعية في القطيف، مساء أول من أمس، تنافساً طفولياً بين 72 من التوائم، بعضهم ثلاثة وأربعة أشقاء. وغلب على المتنافسين الإناث، اللاتي ظهرن على خشبة المسرح بملابس زاهية. وأوضح مسؤول المسابقة عبد المحسن درويش، أنها شهدت «إقبالاً كبيراً من الأطفال المتبارين، وتفاعلاً من الحضور». واشترط المنظمون «ألا يزيد عمر المشارك على 12 سنة، وموافقة ولي أمره، وتعبئة نموذج استمارة المشاركة، إضافة إلى قبول قرار لجنة التحكيم، التي ضمت خمسة أشخاص، في مجالات متعددة، منها الجوانب النفسية، والسلوكية، إضافة إلى ضرورة أن يكون هناك تطابق في الشبه بين التوأم الواحد». وشارك في المسابقة توأم من مملكة البحرين»، مضيفاً «كانت الفكرة بداية أن يقتصر عدد الفائزين على خمسة أزواج فقط، إلا أننا لاحظنا أن المستحقين للفوز 10 أزواج. وتم تحديد مبلغ مالي للمتسابقين الفائزين، إضافة إلى هدايا لجميع المشاركين في المسابقة». وأخذت فرقة «فرسان الخليج للدراجات النارية»، على عاتقها إضافة إلى العروض التي قدمتها، توزيع أكثر من خمسة آلاف نشرة توعوية حول ضوابط السلامة في ركوب الدراجات النارية. وقال مسؤول الفريق باسم الناجي: «يسعى الفريق الذي يضم 30 عضواً، إلى إيصال رسالة توعوية لمحبي ركوب الدراجات النارية، تحت عنوان «كي لا تندم ألبس تسلم»، فعلى راكب الدراجة ارتداء لباس معين، لحمايته من الصدمات، وهو مكون من الخوذة، وواقي الجسم، والقفازات، والسترة والبنطال، إضافة إلى حذاء السلامة»، مضيفاً «نحن مجموعة من محبي قيادة الدراجات النارية وتجميلها، نحترم أنظمة السير، وشعارنا «السلامة أولاً وأخيراً». ونجمع بين المرح وتقديم الخدمات الاجتماعية. ومن أهدافنا توعية المجتمع بالقيادة الآمنة للدراجات النارية، إضافة إلى المشاركة في الخدمات الاجتماعية، والنشاطات والمرافق السياحية، والسفر لإثراء المعرفة والتعارف». بدوره، أوضح رئيس المهرجان عبدرب الرسول الخميس، ان عدد المتطوعين في المهرجان «بلغ 500 متطوع، في جميع مجالات وفعاليات المهرجان. ولقد لقوا إشادة الزوار، لتكريسهم وقتهم كاملاً للمهرجان». وأكد استمرار الفعاليات طوال أسبوع كامل، من المسرحيات التي تحاكي الواقع الاجتماعي، والسيرك، وعروض الخيالة، والاوبريت، والكرنفال، إضافة إلى اللعب بالنار، والبيت القطيفي، والقهوة الشعبية، والأركان المعرفية، مثل ركن جمعية الفلك، والاستشارات الصحية والنفسية، التي بدورها شهدت إقبالاً كبيراً من الزوار». وأكد رئيس لجنة التنمية الاجتماعية في القطيف علوي الخباز، ان «الثقة الكبيرة التي منحنا إياها زوار المهرجان، تدفعنا إلى الاستمرار نحو الأفضل دائماً»، معتبراً المهرجان «مشروعاً من ضمن مشاريع لجنة التنمية في القطيف، بشراكة تطويرية وإدارية مع البلدية، بهدف ترك بصمة واضحة في مجال الترفيه العائلي».