يستعد ناشطون اجتماعيون إطلاق أكبر استبيان لرصد الظواهر الاجتماعية السلبية في محافظة القطيف مع انطلاقة "مهرجان واحتنا فرحانة" المزمع انطلاقه في ثاني أيام العيد على كورنيش القطيف. وتعتزم اللجنة المنظمة والمنسقة مع إدارة المهرجان إطلاق خمسة آلاف استبيان لذات الغرض ، وبحسب علوي خباز رئيس لجنة التنمية الاجتماعية حاجة المنطقة إلى مركز للرصد والأبحاث فيما يتعلق بالمشاكل والظواهر في المجتمع ارتأينا أن نشرع في فكرة لتكون نواة لتأسيس مركز للرصد والأبحاث، وستكون انطلاقته مع انطلاقة المهرجان، حيث سيوزع أول استبيان من خلال المهرجان، وقد حدد مبدئيا توزيع خمسة آلاف نسخة طيلة أيام المهرجان، ومع نهايته سيتم جمع أوراق الاستبيان، وتعرض على مختصين لدراستها، حيث سيكون هناك تعاون بيننا وبين فريق العنف الأسري التابع لمستشفى القطيف المركزي، إضافة إلى مستشفى الأمل للصحة النفسية ". وأنهى القائمون على المهرجان خطوات متقدمة من الاستعدادات، إذ شدد رئيس مهرجان "واحتنا فرحانة" عبد رب الرسول الخميس أن نحو 70 في المئة من الاستعدادات الخاصة بفعاليات المهرجان المتنوعة تم الانتهاء منها، وأن جاهزية اللجان باتت على أفضل حال، وقال: "تم الانتهاء من تركيب الخيام في الموقع، حيث انهينا تركيب خيمة المسرح، وخيمة الأسر المنتجة، وخيمة المركز الإعلامي، إضافة إلى مصليين للرجال والنساء"، مضيفا "توجد خيمة للفنون التشكيلية والتصوير الضوئي، وخيمة للإدارة، وخيمتان للاستقبال رجالا ونساء". وعن مفاجئة المهرجان (البيت القطيفي) قال: "شارفنا على الانتهاء من إنشائه ". وتابع "لدينا العديد من الفعاليات، منها المسرحيات، وعروض السيارات، والفرق الإنشادية، وعروض للمهرجين، وعروض النار حيث تم التعاقد مع إحدى الفرق لتقديم العروض أيام المهرجان، هذا إضافة إلى الاوبريت، والكرنفال وعرض الخيول". وأبان الخميس بأن البلدية قامت بالإعداد المبكر للمهرجان، ومناسبة العيد حيث قامت بتأهيل مواقف السيارات بمساحة تغطي زوار المهرجان، ونظمت مداخل ومخارج المواقف، وتابع "تم سفلتة الجانب الرملي في المهرجان استعدادا لاستقبال الزوار، إذ كانت مواقف السيارات عائقا كبيرا للمهرجان في نسخته الأولى من العام الماضي"، لافتا إلى أن أعدادا إضافية من أعمدة الإنارة قد تم تركيبها من أجل إضاءة بقية مواقع المهرجان. وأضاف "تم الإعداد المسبق للمهرجان من جهة لجنة التنمية الاجتماعية في القطيف مع البلدية في اجتماعات مبكرة، استعدادا لهذه المناسبة، وتم عمل المتطلبات اللازمة الواجب توفيرها من قبل البلدية في مجالات أعمال النظافة لطيلة أيام إقامة المهرجان، مشيرا إلى أن المهندس خالد الدوسري رئيس بلدية القطيف وجه مسؤولي البلدية بمتابعة الانجازات والاستعدادات، لاستقبال عيد الفطر، ومهرجان واحتنا فرحانة ".